أكد مرشح انتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين ضمن كتلة «تمكين الاقتصاد» أحمد الصديقي، أن خبرته التي تمتد لـ35 عاماً بالوسط التجاري تعتبر كافية لمعرفة المشكلات وطرح البرامج والحلول العملية. وأضاف أنه من خلال تجربته في مجلس إدارة جمعية المقاولين البحرينية، ستمكنه من تلمس هموم ومشكلات كافة القطاعات التجارية، وليس قطاع المقاولين فقط، إضافة إلى طرح البرامج العملية في البرنامج الانتخابي للكتلة.وأوضح الصديقي أن أهم دوافعه للترشح لانتخابات الغرفة هي خبرته التي اكتسبها طيلة هذه السنوات حيث كان على اطلاع دائم بمشكلات القطاع الخاص البحريني والآليات غير الكافية لمعالجتها، ومن أهمها: البيئة القانونية، تعثر المؤسسات، بطالة الشباب وريادة المشروعات، جسر الملك فهد، والعمالة السائبة.وقال: «سأكون موجوداً ليس بين قطاع المقاولين فقط، بل كل القطاعات التجارية والصناعية، لسماع همومهم وآرائهم حول مشكلاتهم..سنسعى بكل ما أوتينا من قوة إلى صياغة قوانين مناسبة لواقعنا». ونوه إلى أن جميع الكتل الانتخابية تسعى إلى نيل شرف تمثيل أعضاء الغرفة في مجلس الإدارة ولكن ما يميزنا هو طرح البرامج العملية سواء فيما يتعلق بالبيئة التشريعية المناسبة التي تحقق مصالح الجميع وتجعل للبحرين مكانة إقتصادية جيدة على الخارطة الاقتصادية الإقليمية والدولية، أو فيما يتعلق بمشكلات وهموم القطاع التجاري والتي لا تقتصر فقط على قضايا التعثر وإنما تطوير المؤسسات وإطلاق المشروعات من خلال «بنك أفكار» بالغرفة يقدم استشارات تدريبية وتمويلية بالتعاون مع المؤسسات ذات الصلة.