وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، إلى الإسراع في تنفيذ مشروع إسكان الهملة وبخدمات متكاملة، مؤكداً أن الحكومة تعمل بكل طاقتها لتلبية احتياجات المواطن في القرية أو المدنية، وتوفير المسكن والعلاج والتعليم بأعلى المستويات.
وقال سموه لدى لقائه وفداً من أهالي الهملة أمس «من يسيء إلى العلاقة بين أبناء الشعب الواحد انبذوه حتى يعود لرشده ويعي أن شعب البحرين بوحدته عصي عليه».
وأكد سموه أن الحكومة تعمل بكل طاقاتها وإمكاناتها من أجل تلبية احتياجات المواطن أينما كان سواء في القرية أو المدينة، وضمان العيش الهانئ له وفي مقدمته توفير المسكن والعلاج والتعليم والخدمات الأخرى وفق أعلى المستويات، مبدياً حرصه على تلمس احتياجات المواطنين عبر اللقاءات المباشرة معهم.
وفي ضوء ما عرضه الوفد من احتياجات، وجه سموه للإسراع في مشروع الهملة الإسكاني الذي يضم 233 وحدة، وضمان أن يكون متكامل الخدمات بما يحقق أهدافه في تحقيق راحة المواطنين ودعم النسيج الاجتماعي.
وأضاف سموه أن القرب من المواطنين وقضاء احتياجاتهم يمثل أولوية لدى سموه ومحور عمله اليومي، وقال «يظل شعب البحرين يداً واحدة يشد بعضهم عضد الآخر مهما حاول البعض خلق الشقاق والتأثير على وحدة الصف والموقف»، داعياً إلى تعميق التواصل لتقوية التماسك المجتمعي.
من جانبه، وجه رئيس جمعية الهملة جعفر مبارك، شكر وتقدير أهالي الهملة لسمو رئيس الوزراء لمسيرته العريقة في النهضة الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة في الوطن، منوهاً برعايته لكافة المواطنين في إطار المواطنة الصالحة والولاء للوطن وقيادته، بينما رفع الأهالي لسموه عدداً من المطالب المتعلقة باحتياجات القرية. وتقدم عضو مجلس الشورى عبدالجليل العويناتي، بالشكر والتقدير لسمو رئيس الوزراء على ما أبداه من اهتمام بمتطلبات أهالي الهملة في إطار رعايته للمواطنين في كافة مدن البحرين وقراها.
وثمن العويناتي سياسة الباب المفتوح التي ينتهجها سموه، وقربه الشديد من المواطنين وحرصه على تلمس احتياجاتهم، ليشكل سموه نموذجاً فريداً للقيادة المسؤولة.
فيما أكد أهالي الهملة أنهم ماضون في نهج الآباء والأجداد في الولاء للوطن وقيادته، مشيدين بدور سمو رئيس الوزراء في مسيرة النهضة المباركة والتنمية المستدامة ورعاية المواطن.