أتقدم بهذه الملاحظة من أجل تحسين خدمة العملاء التي دائماً ما ينادي بها المسؤولون، لاسيما إن كان الموضوع يلامس وزارة العمل باعتبارها أحد أهم الوزارات الخدمية.
لقد كنت في الوزارة قبل أيام أنهي معاملة لي، وفوجئت من أن الموظفة في الصندوق أنهت استلام الرسوم الساعة الواحدة إلا عشر دقائق، وبعد التساؤل عن سبب إقفال الصندوق ردت بأنه تم إقفاله وأخذ الأموال إلى المالية، سألت عن المسؤول لطرح المشكلة، وبعد انتظار فتح الباب المقفل فقال إن الموظفة يجب أن تقفل الكاشير الساعة الواحدة والنصف لا قبل الواحدة، وقام مشكوراً باستدعاء الموظفة وتنبيهها، ولكن سؤالي لماذا لا يتم ضبط هذه الأمور، وعدم الاستهانة بأوقات الناس؟ فهذه الحادثة كلفتني ضياع وقتي، ومعاودة الزيارة في اليوم التالي فقط لدفع الرسوم وإنهاء المعاملة!
أما بخصوص الباب المقفل فهذه قصة في حد ذاتها، إذ يتوجب على المراجعين الذين يحتاجون توقيع المسؤول الانتظار في الخارج دون أن يتم فتح الباب رغم تكرار ضرب الجرس! وبعد انتظار دام أكثر من ربع ساعة، قالت إحدى الموظفات في الداخل، إن هذا الباب لا يقفل لأن الناس (داخلة وطالعة) لكن صادف أنه لم يفتح لكم! وهذا ما يجعلني أتساءل عن سياسة الباب المفتوح، أين هي، ولماذا يتم الاستهانة بأوقات الناس للانتظار في كل مرحلة، ولماذا لا يتم فتح هذا الباب، أو تخصيص موظف أو سكرتيرة لاستقبال الناس، بدل انتظار فتحه بالصدفة عند دخول أو خروج أحد؟!
أرجو من المسؤولين الاهتمام بهذه التفاصيل، فهي تتعلق بالجودة التي يتمناها المواطن.
البيانات لدى المحررة