الرياض - (وكالات): أكد الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني «استمرار العقوبات الخليجية ضد مصالح «حزب الله» اللبناني في دول مجلس التعاون الخليجي»، فيما «شكك في صدقية الانتقادات التي وجهتها منظمات وجمعيات غربية أخيراً إلى دول الخليج بشأن تردي الأوضاع الحقوقية».
وقال الزياني خلال افتتاحه «ندوة الإنجازات لدول مجلس التعاون في مجال حقوق الإنسان» في الرياض، إن «معظم هذه الانتقادات لها أهداف»، كما «دافع عن حقوق الإنسان في الدول الأعضاء»، مشيراً إلى أن «الإنجازات في هذا المجال عدة». وذكر أنه «لم يحدد بعد موعد للقمة الخليجية التي ستناقش مشروع الاتحاد الخليجي، لكنها ستعقد في الرياض، ونفى بشدة وجود خلافات بين الدول الخليجية، وأكد استمرار العقوبات الخليجية ضد مصالح «حزب الله» اللبناني في دول مجلس التعاون الخليجي».
وقال الزياني «الحقيقة لدينا الكثير من الإنجازات، والتطور مستمر، والتوجيهات من قيادة المجلس للاعتناء بهذا الموضوع مستمرة، ومعظم الانتقادات الغربية والدولية ضد دول الخليج العربي في مجال حقوق الإنسان لها أهداف سياسية».
ورفض الزياني الاتهامات التي توجه إلى قوات «درع الجزيرة» بانتهاك الحقوق بعد تدخلها في البحرين قبل 3 أعوام تقريباً، موضحاً أن «درع الجزيرة ترسم دروساً لرد الفعل والتخطيط للتعامل مع التهديدات الخارجية فقط، ودخولها البحرين كان وفق اتفاق الدفاع الخليجي المشترك، وإذ هددت أي دولة من الخارج، فإن بإمكانها أن تستدعي درع الجزيرة، وفي البحرين القوات الخليجية لم تستخدم في أي عمل داخلي». وبشأن مخاطبة الإدارة السياسية في مصر حالياً أمانة دول الخليج العربية في شأن اعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة «إجرامية»، قال الزياني «لم يصل شيء في هذا الخصوص». وعن موعد القمة الخليجية الخاصة بمناقشة مشروع الاتحاد الخليجي في الرياض، ذكر الزياني أنه «حتى الآن لم يحدد موعد لها»، وقال إن «التشاور مستمر في هذا الأمر، وهو يحتاج للدرس، وسيقدم في قمة الرياض التي لم تحدد حتى الآن».