قدمت شركة يوسف خليل المؤيد وأولاده دعماً إلى جميع أعضاء جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ويشمل الدعم الحصول أعضاء الجمعية على أسعار خاصة على جميع موديلات سيارات نيسان، فضلاً عن تسهيلات لتمويل عمليات الشراء، بما يساعد أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على خفض النفقات العامة المترتبة على الأعمال التجارية. وقال رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أحمد السلوم: إن «الدعم الذي تقدمه الشركة يساهم في تعزيز بيئة الأعمال، ويزيد من فرص النجاح».
وأضاف السلوم: «استخدام السيارات في المؤسسات أصبح أمراً ضرورياً من متطلبات العمل، سواء في تنقل المسؤولين والموظفين والعمال، أو نقل البضائع والخدمات».
وتابع: «تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضغوطاً كبيرة عند شراء سيارة أو حافلة، منها التكلفة والتسهيلات البنكية، أما الآن فإن الشركة بعرضها سهلت الكثير على أصحاب الأعمال، حيث سيحصلون على أسعار مخفضة، وتمويلات لعملية الشراء».
]وأكد أن الدعم يأتي إيماناً من الرئيس الفخري للجمعية فاروق المؤيد، بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، باعتبارها النواة الحقيقية لأي تقدم اقتصادي واجتماعي، فلا يوجد أي شيء يولد كبيراً، بل إن كل مشروع يبدأ صغيراً ثم ينجح تدريجياً من خلال تنميته.
وواصل: «إذا نظرنا إلى قصص نجاح الشركات الضخمة العالمية فسنجد أنها بدأت بفكرة فردٍ واحد، ثم تطورت هذه الفكرة ونجحت ووصلت على مدار سنوات إلى ما هي عليه الآن».
وزاد: «إدراكاً من الشركـــة لــدور المشروعات الصغيرة وديناميكيتها في هيكلة الاقتصادات بادرت بإعطاء هذه المشروعات العناية والاهتمام باعتبارها أداة فعَّالة تضمن تحقيق الانسجام الاجتماعي وتعزز الدور الذي تلعبه القوى البشرية وخاصة بين جيل الشباب من المبادرين. من جانبه، قال مدير أول للمبيعات في الشركة، بيتر غونسليفس إن الشركة حريصة على توفير جميع موديلات السيارات المطلوبة في سوق البحرين، وبمواصفات عالية الجودة وبأعلى معايير السلامة والآمان، وتوفيرها بأسعار اقتصادية.