كتب ـ حذيفة إبراهيم:
اشتكى المواطن حمد عبدالرزاق من قطع التيار الكهربائي عن منزله دون سابق إشعار، وقال إن فريق مـــن «الهيـــئة» أزال «الطابوق» من أمام موقف سيارته، قبل أن يقطعوا «الكيبل».
وأضاف لـ«الوطــن» أن الهيئة رفضت إعــادة الكهرباء للمنزل إلا بعد سداد مبلغ 800 دينار، من إجمالي الفاتورة المستحقة على المنزل وقدرها 2600 دينار.
وذكر المشتكي أنه فوجئ صباح أمس (الجمعة والسبت عطلة رسمية) بانقطاع التيار الكهربائي عن منزله، وبعد خروجه لمعرفة الأسباب، وجد فريقاً من هيئة الكهرباء والماء وقد أزال الطابوق من على الرصيف عند باب كراج السيارة. وبعد سؤاله المهندس الموجود في الموقع عـن أسباب قطع التيار، أجابه أنهم يجرون صيانة لـ6 منازل في المنطقة، ووعده بإعادة التيار بغضون ساعتين فقط.
وأردف «بعد حوالي نصف ساعة غادر المهندس وفريق عمله، بعد أن أعادوا ردم الحفرة دون تركيب الطابوق»، ولدى اتصاله بالخط الساخن لهيئة الكهرباء والماء، قالوا له إنهم سيرسلون فريقاً من الطوارئ لمتابعة المشكلة.
وقال عبدالرزاق إنه بعد وصول فريق الطوارئ، اتصل موظف بالهيئة وأبلغه أن الفريق سيتأكد من المحطة الفرعية، ثم عاد ليتصل ويبلغه بعدم وجود أية أعمال صيانة في المنطقة، وأن سبب قطع الكيبل الرئيس عن منزله عدم دفعه الفاتورة المستحقة. وأضاف أن الموضوع أثار استغرابه، حيث لم يبلغه المهندس بحقيقة ما يجري، فيما فشلت محاولات إعادة التيار الكهربائي، بعد مراجعته للمكتب المســؤول، حيث تقاذفه الموظفــون هنـــاك، ونصحــــوه بضرورة دفع مبلغ الفاتورة كاملاً، لأن الفاتورة باسم والدته وهي سعودية الجنسية وليست بحرينية وملزمة بالدفع، رغم أنه يقيم في نفس المنزل. ولفت إلى أن أحد المسؤولين اقترح عليه تغيير اسم صاحب الفاتورة باعتباره يقطن مع والدته، إلا أن موظف آخر رفض الاقتراح، بينما رفضت المحكمة المستعجلة رفع قضية ضد الهيئة.
وقال إن أحد العاملين في الهيئة أبلغه بضرورة دفع مبلغ 800 دينار على الأقل قبل إعادة التيار الكهربائي، على أن تتعهد الهيئة بتركيب مولد كهربائي مؤقت لحين تسوية الفاتورة وإعادة التيار الأحد المقبل، لكنه لم يكن يملك المبلغ ولم يدفع.