كتب - حسن الستري:
جددت المحكمة الجنائية الثانية أمس، حبس آسيوي 45 يوماً لضربه آسيوية ورميها في دمستان بمساعدة آخر، ورميها على ساحل دمستان معتقدين أنها فارقت الحياة. وتشير التفاصيل لتلقي النيابة إخطاراً بعثور بعض الأشخاص على فتاة آسيوية مصابة بالرأس ومضرجة في دمائها ومغطاة بسعف النخيل قرب ساحل دمستان، ونقلها إلى مستشفى السلمانية في حالة حرجة. وانتقل وكيل النيابة إلى مستشفى السلمانية لمناظرة المصابة والوقوف على حالتها، ودلت التحريات على المتهم فتم ضبطه وإحضاره وتفتيش مسكنه، واعترف تفصيلياً بارتكابه الواقعة بناء على اتفاقه مع آسيوي آخر، حيث طلب منه الأخير استدراج المجني عليها لمكان الجريمة لقتلها لاشتباه حملها منه، على أن يغادر البلاد في اليوم التالي للجريمة.
واصطحب المتهم المقبوض عليه وبعد مواقعته للمجني عليها بغرفته في المزرعة، على دراجته الهوائية إلى ساحل دمستان، بينما كان المتهم الثاني يتبعهما، وما إن وصلا إلى هناك حتى اصطحب المجني عليها إلى مكان مظلم بعيد عن الأعين والمارة، وأتى من خلفها وضربها بحجر على رأسها، وحضر المتهم الثاني وشاركه بالتعدي عليها بحجر، وما إن أيقنوا أنها في النزع الأخير، وأنها ميتة لا محالة، غطوها بسعف النخيل وانسحبوا من المكان.