أكد المرشح ضمن كتلة «تضامن» لانتخابات الغرفة، محمود النامليتي أن الشارع التجاري والناخب نفسه يتحمل مسؤولية إيصال المرشح الذي يمثله بحق إلى مجلس إدارة الغرفة.
وأوضح أن تجانس المرشحين ضمن قائمة «تضامن» وتمثيلهم في نفس الوقت لمختلف القطاعات الاقتصادية في البحرين، كفيل بنقل جميع تحديات القطاع الاقتصادي إلى المسؤولين وتطوير هذا القطاع والنهوض به.
وأكد النامليتي أن تضامن تملك رؤية واضحة وبرنامج عمل مدروس دخلت به المعترك الانتخابي، تتلخص ملامحه في تفعيل الخدمات الفنية التي تقدمها الغرفة لأعضائها، والنأي بالغرفة عن أي تجاذبات سياسية، وتمكين الرئيس التنفيذي للغرفة وإعطائه كامل الصلاحيات لتنفيذ الاستراتيجية العامة التي يرسمها مجلس الإدارة بما يمكنه من تأدية عمله على أكمل وجه. وأوضح النامليتي، أن رئيس كتلة «تضامن» خالد الزياني أكد على ما سبق في جميع لقاءاته ، مضيفا أن خبرة الزياني الطويلة في مجالات تجارية مختلفة داخل البحرين وخارجها تؤهله ليكون أفضل من يقود الغرفة في الفترة القادمة.
وأكد أن التناغم الذي يسود بين أعضاء كتلة «تضامن» والذي يجعل جميع أعضائها يتحدثون بصوت واحد ويعملون كفريق عمل متكامل خلال المرحلة الانتخابية دليل على مدى كفاءة وفاعلية هذا الفريق في توجيه دفة القطاع الخاص البحريني في النجاح والتطور.
وأضح أنه رغم أن فريق الكتلة المؤلف من 11 شخصاً يمثل مختلف القطاعات الاقتصادية البحرينية، إلا أن الكتلة ارتأت ترك المجال متاحاً أمام دخول أعضاء من قوائم أخرى ومستقلين إلى مجلس الإدارة، بما يتضمن توليفة من الآراء المتنوعة ومعالجة قضايا الشارع التجاري وفق آراء ووجهات نظر مختلفة بما يكفل الوصول إلى أفضل الحلول وأكثرها جدوى.