- ما حكم الذي يواظب على صلاة الفرائض والسنة قدر استطاعته، إلا أنه قد فاته كثير من الصلوات والفرائض لمدة تكاد تصل إلى 10 سنوات؟
- قال فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد في إجابته على الفتوى: «شرع الله لعباده شرائع من شأنها أن تجعل الإنسان على صلة وقرب من ربه عز وجل، ومن هذه الشرائع الصلوات الخمس التي فرضت ليلة معراج الرسول. وأكد الله في قرآنه على فرضيتها والمحافظة عليها، قال تعالى: «حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لها قانتين»، وقال عز وجل: «وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر»، ووقت الحق تبارك وتعالى لها مواقيت فقال: «فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً». وقال الرسول الكريم «من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك». فيجب على المسلم أن يحافظ على الصلاة قدر استطاعته وأن يؤديها في أوقاتها، فإذا نسي صلاة أو نام عنها فليصلها عند تذكره لها، فإذا ترك الإنسان الصلاة لمدة طويلة فليقض ما فاته منها بأن يصلي مع كل فريضة حاضرة فريضة مما فاتته، والله أعلم».