كتبت - سلسبيل وليد وزينب أحمد:
كشف رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر عن وجود خطة متكاملة ومدروسة لدمج الطاقات الشبابية الخليجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيراً إلى أن هذه الخطة مازالت على الورق ولكنها ستطبق قريباً.
وقال هشام الجودر، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن دول مجلس التعاون الخليجي تضم العديد من اللجان بمختلف الشرائح الشبابية والتي تهدف لدمج وتفعيل شرائح الشباب بحسب ميولهم وهواياتهم في العديد من المجالات ذات الطابع العلمي والفكري والثقافي والمسرحي، مشيراً لوجود ما يقارب 8 برامج شبابية طبقت بحسب رغبات الشباب البحريني.
وأوضح أن المؤسسة تقدم الكثير من البرامج الشبابية للشباب البحريني بحسب مقترحاتهم وتوصياتهم، حيث إن المؤسسة على تواصل مستمر بين الشباب الخليجي للانتفاع بطاقاتهم ومبادراتهم في سبيل تحقيق الأفضل لهم.
ومن جهته، قال الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة بدولة الإمارات العربية المتحدة إبراهيم عبدالملك لـ«الوطن» إن مذكرة التفاهم الإماراتية البحرينية تم توقيعها مسبقاً قبل 3 سنوات واليوم سيتم تجديد توقيعها مرة أخرى لمدة 3 سنوات قادمة، موضحاً أنها آلية تنفيذ برامج التعاون الثنائي بين البلدين في قطاع الشباب والرياضة.
وأوضح إبراهيم عبدالمالك أن المذكرة تتضمن العديد من المبادرات التي تساهم كل دولة فيما يتعلق بالأنشطة وتحديداً قطاع الشباب، مشيراً إلى أن المذكرة توجد بها العديد من المبادرات السنوية، حيث إن جزءاً منها تقام على أرض البحرين والجزء الآخر يقام في الإمارات والتي تقوم بدورها بتبادل الزيارات وتنسيق المواقف فيما يتعلق بالنسبة لأي قطاع في الشباب والرياضة.
ويتطلع عبدالملك أن تسهم هذه المذكرات والمبادرات في توطيد أواصر المحبة والعلاقة الأخوية التي تجمع الشعبين، موضحاً أن الهدف منها أن تقوم بنوع من العمل المشترك بين القطاعين بدل أن تقوم كل دولة بمساهمات منفردة.
وعبر عن فرحه بإعادة توقيع هذه المذكرة، موضحاً أن الإمارات تنسق دائماً مع الأشقاء في البحرين لنصل لأفضل المراتب، موضحاً أن الإمارات دائماً قلوبها مفتوحة حكومة وشعباً للشعب البحريني، معبراً عن سعادته بتواجده على أرض البحرين حيث تجمع البلدين أواصر المحبة والصداقة والنسب.
وأشاد عبدالملك بجهود الطاقات الشبابية البحرينية، حيث إنها ملحوظة من خلال العديد من المبادرات والأنشطة الشبابية التي تقيمها البحرين، موضحاً أن الإمارات دائماً تسعى لمشاركة البحرين بهذه الفعاليات للتأكيد على هذه الأنشطة الشبابية، معبراً عن فخره بما تقوم به البحرين من جهود خاصة بالمبادرات المتعلقة بالقطاع الشبابي.
وأضاف أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة البحرينية بأيدٍ أمينة مادام يترأسها سمو الشيخ ناصر بن حمد وهشام الجودر، مشيداً بتوجيهات القيادة الإماراتية بالجانب الشبابي، حيث إن هذه الإمكانات والقدرات تنصب جميعها لتقديم الأفضل من أنشطة ومبادرات متعلقة بالقطاع الشبابي، مؤكداً أن لها مردوداً إيجابياً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.