على مدى عقد وعامين من الزمان ارتقت مملكتنا الحبية وبتوجيهات ملكية بالاهتمام بذوي الإعاقة إيماناً من جلالته بدور هذه الفئة وثقته بالإنتاجية والأمثلة كثيرة وعلى جميع الأصعدة ولقاءاته وتكريمه لأصحاب الإنجازات الرياضة من هذه الفئة بالتحديد لهو وسام شرف بل الشعور أكثر بالمسؤولية.
المعاق محاسب كغيره ولا عذر لمن تخاذل أو تهاون في وطنيته في ظل هذه المكتسبات فالمشاركات والإنجازات وتصاعد في البنية التحتية وتوجه بعض الإعاقات بفتح أندية خاصة دليل على مساحة المجال بلا تقييد فالوضع يبشرنا بحاضر وغد مشرق لذوي الإعاقة في مملكتنا الحبيبة.
ولو عرجنا على الصعيد السياسي والاجتماعي يعتبر ميثاق العمل الوطني نقلة نوعية جددت العمل السياسي في البحرين بهدف تحديد مسارات العمل الوطني بما في ذلك التوجهات التي تحكم نطاق وطبيعة التعديلات الدستورية فكان للمعاق البحريني نصيبا من خلال قانون تشغيل المعاق ورعايته والتكفل بالتأهيل فالتعديل حقق للمعاق المساحة الأكبر في تحقيق طموحة وتوجيهات القيادة الحكيمة بدمج المعاق في المجتمع كفرد وجزء لا يتجزأ والمكرمة الشهرية وحق التعليم والتوظيف والعمل على ما يعيقه من أجل أن يؤدي رسالته كمواطن له حقوق وعليه واجبات .
كلنا تفاؤل وأمل في ظل قيادتنا الرشيدة وأكثر من ثلاثة عشر سنة كانت مضيئة بالفعل وسنشهد سنوات أخرى أيضاً من خلال الرؤية الاقتصادية لجلالة الملك المفدي أو من خلال التعديلات الدستورية لصالح المواطن من خلال المجلس التشريعي أو الشورى فشكراً لقيادتنا الحكيمة على الدعم اللامحدود والرقي بالمعاق البحريني.

محمد صالح الحسن
نائب رئيس المركز البحريني للحراك الدولي