القاهرة - (وكالات): قتل شخص وأصيب آخرون في مواجهات بين متظاهرين إسلاميين وقوات الشرطة في محافظة الفيوم جنوب القاهرة، بعد ساعات قليلة من إصابة 6 شرطيين في هجوم بعبوات بدائية استهدف الشرطة في القاهرة، حسب مصادر طبية.
ومنذ أن عزل الجيش الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي في يوليو الماضي تشهد مصر هجمات متزايدة تستهدف قوات وأفراد الأمن تتبناها جماعات جهادية، خلفت 14 قتيلاً في صفوف الأمن في أسبوعين. وذكرت الشرطة المصرية أن عبوتين بدائيتي الصنع انفجرتا أعلى جسر الجيزة في القاهرة صباح أمس.
وقال مسؤول في وزارة الصحة المصرية إن 6 من رجال الشرطة أصيبوا في الهجوم.
وذكر التلفزيون الرسمي أن الهجوم استهدف نقطة أمنية فوق جسر الجيزة مهمته مواجهة تظاهرات متوقعة للإسلاميين. وتوافدت سيارات شرطة وإسعاف إلى موقع الهجوم. وتجمع عدد من مؤيدي الجيش فوق الجسر رافعين صور وزير الدفاع المصري والقائد العام للجيش المشير عبد الفتاح السيسي المتوقع ترشحه لرئاسة الجمهورية.
وذكر سكان في العاصمة المصرية أنهم سمعوا دوي انفجارين بفارق دقيقتين في حي الجيزة، جنوب القاهرة، هرعت بعدهما سيارات الإسعاف إلى المكان. وتبنت «جماعة أنصار بيت المقدس» سلسلة الهجمات القاتلة التي ضربت الشرطة والجيش في مصر مؤخراً، ومن بينها تفجير بسيارة مفخخة استهدف مديرية أمن القاهرة أدى إلى مقتل 4 من رجال الشرطة، وإسقاط طائرة مروحية عسكرية بصاروخ في سيناء أدى إلى مقتل أفراد طاقمها الخمسة، واغتيال لواء كبير في الداخلية في وضح النهار في العاصمة. وفرقت قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع مسيرات لأنصار مرسي جرت في عدة محافظات استجابة لدعوة تحالف إسلامي تقوده جماعة الإخوان المسلمين، اإى التظاهر تحت عنوان «الشعب يكمل ثورته».