سجلت الوفيات الناجمة عن مرض الحصبة ادنى مستوى بها في العالم بفضل حملات تلقيح واسعة إلا أن الوضع تفاقم في بعض المناطق مثل سوريا على ما أعلنت منظمة الصحة العالمية.
وقال روبرت بيري من دائرة التلقيح في المنظمة العالمية «لقد توصلنا إلى أدنى عدد من حالات الحصبة مع تراجع نسبته 77% بين عامي 200 و2012 ما أدى إلى تراجع قياسي في عدد الوفيات المقدر».
هذا المرض المعدي جدا والفتاك خصوصاً في صفوف الأطفال، أدى إلى وفاة نحو 122 ألف شخص في العام 2012 وهي السنة الأخيرة التي تتوافر عنها معطيات دولية.
وفي العام 2000 كان عدد الوفيات الناجمة عن الحصبة يصل إلى 652 ألفاً.