أكد الأدميرال كيفن سويني قائد المجموعة القتالية على حاملة الطائرات الأمريكية «هاري ترومان» التزام الولايات المتحدة الأمريكية باستقرار البحرين والمنطقة، مشيراً إلى أن «البحرين تقدم دعماً بارزاً لسلاح البحرية الأمريكية».
ونقلت صحيفة «جلف نيوز» الإماراتية عن الأدميرال كيفن سويني في عددها الصادر أمس قوله: «لقد جئت للمنطقة وبالتحديد إلى البحرين كملازم أول شاب في عام 1990م، والكلمات لا تكفي لوصف مدى احتضان البحرين ودعمها لرجال بحريتنا».
وقال الأدميرال سويني إن «الولايات المتحدة لديها التزام كامل تجاه المنطقة»، مؤكداً احترام بلاده للشراكة الممتدة مع بلدان منطقة الخليج العربي منذ نحو ستة عقود، ووقوفها إلى جانب شركائها في المنطقة ومواصلة الوفاء بهذا الالتزام الاستراتيجي».
وأضاف أن «وجود الولايات المتحدة الأمريكية الدائم في المنطقة من خلال البحرية الأمريكية يقوي علاقاتها مع شركائها الإقليميين»، مضيفاً: «نحن لا نزال ملتزمين تجاه المنطقة وسنواصل العمل مع شركائنا الاستراتيجيين فيها من أجل دعم الاستقرار وبناء الثقة في المنطقة».
وأشار إلى أن «البحرية الأمريكية ملتزمة بوجود دفاعي مستدام في المنطقة لتقديم الدعم اللازم لشركائها، والتفاعل المرن عند الأزمات وحماية الحركة التجارية في الممرات المائية من أجل تمكين وحماية الاقتصاد العالمي، مضيفاً أن «انتشارنا هنا يدل على التزامنا طويل الأمد تجاه استقرار المنطقة». وأشاد القائد البحري الأمريكي».
وأوضح الأدميرال سويني أن «جزءاً كبيراً مما أقوم به كقائد لمجموعة «هاري ترومان» القتالية هو المساعدة في حماية الحركة التجارية البحرية وبناء الثقة مع شركائنا»، مؤكداً أن «وجود البحرية الأمريكية بالمنطقة مهم للغاية».
وأضاف: «بالنسبة لي، وجود قوة بحرية قادرة في منطقة حيوية للعالم كهذه له أهمية استراتيجية بالغة، ولقد أثبتت الولايات المتحدة الأمريكية من خلال انتشار بحريتها هنا التزامها طويل الأمد تجاه استقرار المنطقة».
وتابع أن «منطقة عمليات الأسطول الخامس التابع للبحرية الأمريكية تغطي مساحة واسعة من المياه والمجال الجوي حيث تشمل البحر الأحمر وخليج عدن، وبحر العرب، ومنطقة الخليج العربي».
وأشار الأدميرال سوينى إلى أنه «في أسبوع نموذجي، قد تبحر أكثر من 500 سفينة عبر مضيق هرمز، من بينها 300 سفينة تابعة لشركات الطاقة التي تنقل 40 في المائة من النفط المنقول بحراً في العالم، ولاشك أن وجودنا إلى جانب شركائنا في المنطقة وحلفائنا الآخرين من جميع أنحاء العالم يساهم في حماية وتعزيز عمليات الأمن البحري في المنطقة».
وأكد القائد البحري الأمريكي تعزيز التعاون والتنسيق مع حلف شمال الأطلسي «الناتو» في المنطقة، مشيراً إلى أنه «خلال الأشهر الستة الماضية كثفنا عملياتنا في المنطقة وأجرينا تدريبات وعمليات مشتركة مع سفن من البحرية البريطانية، الفرنسية، الإيطالية، الإسبانية والنرويجية.