وقع جندي من زيمبابوي ضحية لخطف من قبل أربع نساء تناوبن على اغتصابه جنسيا على مدى خمسة أيام.
وذكرت وسائل إعلامية أن قوات الأمن بدأت عملية بحث موسعة للقبض على النساء المتهمات لأن الأمر صار يتصل بـشرف القوات المسلحة".
وقال الناطق باسم الشركة الزيمبابوية إن "الجندي عندما قارب على الهلاك قامت النسوة باقتياده إلى منطقة جبلية وعرة ورجمْنَ ساقيه بالحجارة كي لا يتاح له الهرب منها".
وأشار إلى أن عملية الخطف تمت بعدما طلب الجندي من سيارة عابرة إيصاله إلى بلدة موتاري، وبعد نحو ساعة من بدء الرحلة انعطفت السيارة الى طريق فرعي مختلف عن ذلك الذي كان يجب أن تسير عليه، حيث تم تهديده بالسلاح".
وتابع بالقول "قامت إحدى النساء المتواجدات في السيارة بعصب عيني الجندي وتم اقتياده إلى منزل مهجور حيث نُزعت ملابسه وأخذ منه هاتفه الجوال".
ولفت الناطق إلى أن "النسوة طلبن من الجندي ممارسة الجنس مع إحداهن ولاحقا تناوبن على اغتصابه".