حذرت أخصائية ألمانية من إهمال الموظفين لفترات الراحة خلال العمل لما لها من تأثيرات سلبية على نفسيتهم".
ونقلت وسائل إعلامية عن الطبيبة الألمانية ناديا بيلينغ، إن "إغفال أهمية أخذ فترة للراحة خلال أوقات العمل، يُمكن أن يتسبب في إصابة الموظفين بالاحتراق النفسي".

وأضافت بيلينغ "غالباً ما يلجأ موظفون إلى إلغاء فترة راحتهم من أجل توفير الوقت لإتمام مهام العمل، وبذلك يصبح الموظف أكثر عُرضة لخطر تراجع قدرته على التركيز في العمل، ومن ثمّ تزداد أخطاؤه في تأدية مهام العمل".

وأشارت إلى أن "كل تلك الضغوط تعرض الموظف لخطر الإصابة بالاحتراق النفسي مع مرور الوقت، ما قد يؤدي إلى إصابته بأمراض عضوية".

وشددت الاخصائية بيلينغ على "ضرورة ألا تقل الاستراحة عن 30 دقيقة، يتم قضائها خارج مكان العمل إذ يُساعد ذلك على صرف ذهن الموظف عن أعباء العمل".