هاجم نحو 100 إرهابي دوريات حفظ النظام في منطقة سترة – واديان مساء الخميس، بهدف قتل رجال الشرطة الذين تعاملوا مع الإرهابيين وفق الضوابط القانونية دفاعاً عن النفس، قبل أن تتلقى وزارة الداخلية بلاغاً من مستشفى السلمانية يفيد بعلاج طفل من إصابة سطحية بشظايا.
وقال مدير عام مديرية شرطة المحافظة الوسطى، في تصريح صحافي أمس، إن «دوريات حفظ النظام تعرضت لعمل إرهابي مساء الخميس في منطقة سترة – واديان، تمثل في قيام مجموعة من الإرهابيين يقدر عددهم بحوالي مائة شخص باستهداف حياة أفراد الشرطة بالقنابل الحارقة والأسياخ الحديدية»، مشيراً إلى أن «تعامل القوات معهم كان من منطلق الدفاع عن النفس ووفق الضوابط القانونية المقررة في مثل هذه الحالات». وأضاف أنه «بعد فترة وجيزة، تلقت غرفة العلميات الرئيسة بلاغاً من مستشفى السلمانية الطبي مفاده إحضار طفل من قبل ذويه مصاباً بإصابة سطحية بشظايا، حيث تم علاجه وبقي تحت الملاحظة». وأشار مدير عام مديرية شرطة المحافظة الوسطى إلى أن «الفرق المختصة انتقلت إلى موقع الحادث، للمعاينة ورفع الأدلة واتخاذ الإجراءات اللازمة»، لافتاً إلى أنه «تم إخطار النيابة العامة بالواقعة، في الوقت الذي تتواصل فيه أعمال البحث والتحري لمعرفة ملابسات الواقعة وظروف حدوثها».