قال رئيس كتلة الأصالة الإسلامية النائب الشيخ عبدالحليم مراد إن خدمات المؤسسة الخيرية الملكية لا تقتصر على مساعدة المحتاجين بداخل البحرين، بل وأشقائنا بالخارج كذلك، خاصة أولئك الذين يتعرضون لظروف إنسانية صعبة، كما في فلسطين المحتلة وسوريا الجريحة، حيث تقدم المؤسسة خدمات مشهودة من أجل تخفيف المعاناة وتوفير المساعدات الإنسانية والرعاية اللازمة للثكالى والمعوزين من ضحايا السياسة والصراعات.
وأشاد الشيخ عبدالحليم مراد، خلال زيارته والشيخ د.فيصل الغرير للمؤسسة الخيرية الملكية ولقائه الأمين العام د.مصطفى السيد، بالدور الكبير الذي تقوم به المؤسسة في نشر الخير ومساعدة المحتاجين والأيتام بداخل وخارج البحرين ، وآخرها تقديم 20 مليون دولار للاجئين السوريين.
واطلع على الخدمات التي تقدمها المؤسسة في سبيل تنفيذ المهام التي أوكلها إليها جلالة الملك منذ تأسيسها في 2001، حيث تقوم المؤسسة بدور رائد في العمل الخيري والاجتماعي بالبحرين، وتأخذ على عاتقها القيام بأعمال الخير والبر والإحسان وكفالة الأرامل والأيتام ورعاية المسنين وذوى الاحتياجات الخاصة وتقديم المساعدات الاجتماعية والصحية والتعليمية والمساهمة فى تخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر المحتاجة، والمساهمة في إنشاء وتنمية المشاريع الاجتماعية والخيرية غير الربحية كدور الأيتام ورعاية الطفولة والمعاقين ومراكز المسنين ورياض الأطفال وتأهيل الأسر المحتاجة ومراكز التأهيل الصحي والمساهمة في أعمال التنمية المستدامة كدعم برنامج إنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتخصيص الأراضي للمشاريع الاجتماعية والخيرية والتنسيق مع الأجهزة الحكومية المكلفة بتنفيذ برامج ومشاريع في هذا المجال وأية أعمال خيرية أخرى يأمر بها جلالة الملك الرئيس الفخري للمؤسسة أو يقرها مجلس الأمناء برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد.
وطالب مراد أصحاب الأيادي البيضاء وكافة المؤسسات والتجار بدعم المؤسسة الخيرية من أجل تمكينها من أداء مهامها الإنسانية النبيلة، ونشر الخير والتعاون والتآخي والتكافل بداخل وخارج البحرين، خاصة وأن أعمال الخير كان لها الفضل الكبير في أن الله سبحانه وتعالى وفقنا إلى عبور الفتنة في 2011م.