أعربت رئيسة جمعية الصيادلة سحر القحطاني عن أملها في أن تتمكن هيئة تنظيم المهن الصحية من القيام بزيارات شهرية للصيدليات، للتأكد من الأدوية والأسعار ومستويات تقديم الخدمة.
وقالت القحطاني إن قانون الصيدلة لعام 1997 صارم، وعالج العديد من الأمور المتعلقة بالأدوية منتهية الصلاحية، داعية أصحاب الصيدليات إلى تجنيب أنفسهم الأذية خصوصاً فيما يتعلق بصحة المواطن، نظراً لكونها تهدد مستقبلهم المهني.
وبينت أن الدواء لا يدخل البحرين إلا بعد تسجيل الشركة سواء في المملكة أو برنامج الشراء والتسجيل الخليجي، والذي يتم بدوره عن طريق زيارات ميدانية من عدة أعضاء من دول الخليج، وفحص الدواء ثم الموافقة عليه ليكون من مصادر معتمدة، وهي عملية تستغرق سنتين تقريباً، لافتة إلى أن التأكد من تطبيق المعايير هو أمر هام تشدد عليه اللجنة التي تفحص الدواء، كونها تتعامل مع أمر حساس يمس حياة المواطن بشكل مباشر.
وأضافت القحطاني: إن القوانين تحتم أن يكون للدواء وكيل في البحرين، ويستورد بموجب طلبات رسمية، وبموافقة هيئة تنظيم المهن الصحية في كل طلبية شراء حتى وإن كانت لجهات حكومية، وعملياً فإن الدواء صالح لآخر يوم مكتوب في تاريخ الانتهاء، ولا يجوز صرفه بعد ذلك، لافتة إلى أن من شروط دخول الدواء إلى المملكة أن يتم نقش أو كتابة تاريخ الانتهاء عليه بصورة واضحة. وبينت أن القطاع الخاص يمتلك عقوداً تجارية مع الشركات الموردة للأدوية، والتي بدورها تعوضهم وفق العقود عن الأدوية التي شارفت على انتهاء الصلاحية، وذلك وفق صفقات يتم تحديدها بينهم.
داعية المواطنين إلى التحقق من تاريخ انتهاء صلاحية كل دواء قبل تناوله كإجراء وقائي حفاظاً على سلامتهم، مبينة أن الأدوية قد لا تنتهي صلاحيتها في الصيدلية، وإنما بعد تخزينها في المنزل، حيث لا يتم تناولها كاملة أو تركها للمرات المقبلة، دون الوعي بأنه قد تنتهي صلاحية تلك الأدوية أو يحدث لها سوء تخزين يؤدي إلى فسادها.