قـــال رئيـــس مجلـــس إدارة مؤسســـة الخليــــج للتكنولوجيا د.خالد العوضي إن الموردين للأدوية في البحرين لا يستقبلون إلا نسبة قليلة من الأدوية منتهية الصلاحية، مقدراً ما تنتهي صلاحيته في الصيدليات الخاصة قبل بيعه بحوالي 3%.
وأشار د.خالد العوضي، في تصريح لـ«الوطن»، إلى أن بعض الموردين يستقبلون ما بين 15 – 20% من الأدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات وبائعي التجزئة، بينما لا يتم استقبال الباقي، ويكون على الصيدليات مهمة التخلص منه.
وقدر نسبة الدواء الذي تنتهي صلاحيته لدى مخازن الموردين بـ1 لكل 10 آلاف دينار، مرجعاً ذلك إلى حaسن الإدارة لدى كبار الموردين، والمبني على تحديد الأوقات المناسبة لطلب كميات الدواء من الشركات الرئيسة وتصريفها لبائعي التجزئة في المملكة، بحيث لا يحدث نقصاً أو زيادة في الكميات.
وأوضح أن الموردين يبلغون أصحاب الصيدليات بضرورة معرفة الحاجة الفعلية وعدم أخذ كميات أدوية زائدة عن الحاجة بحيث لا يتم تصريفها قبل انتهاء الصلاحية، مؤكداً أن الموردين لا يتحملون أخطاء أصحاب الصيدليات.
وحول أضرار الأدوية منتهية الصلاحية، قال العوضي إن غالبية الأدوية لا ضرر لها، إلا أن المواد الداخلة في تركيبة الدواء يقل مفعولها تدريجياً وعلى مدى طويل جداً في العديد منها.
وتابع، «أتناول شخصياً أدوية انتهت صلاحيتها، كدواء «البارسيتيمول» وغيرها، ولا أجد أي فرق ولم أتضرر طوال فترة تناولي لها، الأمر يتعلق في بعض الأحيان بأمور تجارية، وأخرى فعلاً بسبب تركيبة الدواء».