قال كبير الصيادلة في صيدلية «عين» د.عبدالله موسى إنهم يتخلصون من بعض الأدوية منتهية الصلاحية بصفة «شخصية» حيث يتم «طحن الأدوية والتخلص منها أو حرقها أو غيرها من الطرق، مشيراً إلى أن العديد من موردي الأدوية في البحرين يرفضون استعادتها في حال انتهاء الصلاحية كما هو الحال في دول العالم، مما يؤدي إلى تحمل الصيدليات الخسارة.
وأوضح أن الصيدليات ترفض بشكل عام استقبال الأدوية التي لم يتبق على صلاحيتها أقل من عام، حيث عادة ما تكون الصلاحية للأدوية التي يتم شراؤها بين عامين – ثلاثة أعوام.
وبين أنه وفي حال انتهاء الصلاحية، يتم حفظ الأدوية بمكان «حجر»، والمحاولة مع الوكلاء لاستعادتها، وفي حال عدم وجود ذلك، يتم طحنها أو حرقها أو تكسيرها.
وقال إن هيئة تنظيم المهن هي من تراجع الأدوية وصلاحيتها، إلا أن الصيدلية لديها نظام خاص بها يتعلق بذلك، حيث يتم معرفة الأدوية التي شارفت على الانتهاء أو انتهت صلاحيتها من خلال النظام.
وبين أن نسبة الأدوية التي يتم التخلص منها نظراً لانتهاء صلاحيتها حوالي 5 – 10%.
وأوضح أن لكل دواء درجة حفظ خاصة به، وينقلها المورد إلى الصيدليات من خلال سيارات مجهزة للأدوية لتحفظ حرارتها، مشيراً إلى أن الصيدلية نفسها تمتلك مخزناً خاصاً متعدد الدرجات بحسب نوع كل دواء ودرجة الحرارة التي يتطلبها.
وقال إن أجهزة التكييف داخل الصيدلية تضمن حرارة أقل من 25 مئوية طوال الوقت، وهي النسبة التي يتم حفظ معظم الأدوية بها حيث الدرجة المناسبة لها تقل عن الـ 25، بينما يتم حفظ الأدوية الخاصة بثلاجات أو غيرها، والتي تحتاج درجات حرارة تتراوح عادة ما بين 2 – 8 درجات.