أعلن الصحفي البريطاني من أصل أحوازي أمجد طه، عن رفعه دعوى قضائية ضد المغرد نادر عبد الإمام، مشيراً إلى أن عبد الإمام غرد أمس بأن «أمجد طه من المرتزقة»، إلا أنه كان يعللها بأن هناك «100 أمجد طه»، إلا أنه وضع صورة حدد فيها وجه أمجد طه» وذكر فيها «مطلوب هذا المرتزق ويجب طرده من البلاد»، تم تداولها بين الجماعات الراديكالية في البحرين وخارجها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد طه أنه سيرفع دعوى أخرى للقضاء البريطاني، باعتبار أن عبد الإمام هدد أحد مواطنيها في البحرين، مشيراً إلى أن التهديد طال ممثل مراسلون بلا حدود في البحرين محمد العرب من خلال وضع دائرة على وجهه.
وأضاف طه «أنا كمواطن بريطاني تم قذفي وسبي من قبل نادر عبد الإمام وحسب المادة 364 – 367 من القانون البحريني، يعاقب بالحبس كل من ينشر صورة أو تعليقاً يشهر أو يقذف أو يسب فيها، فرفعت قضية في النيابة العامة، كما جاءت إفادتي بأن هناك تحركات راديكالية بدأت تتبنى الصورة التي تم نشرها، وذلك يعتبر تهديداً لحياتي أنا، كونها عرفت سابقاً بتبنيها لتفجيرات داخل البحرين وخارجها، وسأرفع هذه القضية للقضاء البريطاني بعد تناولها هنا، حيث يعتبر تهديداً لمواطنها في البحرين، وعلى سفيرها أن يدين ما حدث».
وقال طه إن شخصية مثل نادر عبد الإمام يجب منعها من دخول «المملكة المتحدة»، لافتاً إلى أن منظمات مثل British Arab media watch ومنظمة «ماينوريتي فويس» و»المنظمة الأوروبية لحقوق الصحفيين» استنكروا هذه اللغة التي وصفوها بالعنصرية تجاه الإعلام الحر، وطالب المركز البريطاني للدراسات وأبحاث الشرق الأوسط؛ الجهات المختصة في بريطانيا والبحرين بمتابعة الأمر والاهتمام بحقوق الإعلاميين المهددين من قبل جهات محسوبة على إيران في المملكة.