توجت فور شباب عدداً من البدرات اللواتي تألقن مساء السبت الماضي في ملتقى فور بنات 2014 تحت شعار البدرة والذي أقيم بفندق الدبلومات واستمر مدة يومين متتاليين، وشارك فيه عدداً من الشخصيات النسائية الخليجية البارزة في مختلف المجالات، والتي تركت بصمتها في المجتمع لتكون نموذجاً يستفاد من تجربتها الحياتية بما يحقق الفائدة وتطوير الذات للفتيات المشاركات.
وطرح الملتقى عدداً من المحاور وأوراق العمل، حيث تحدثت المدربة المعتمدة في التنمية البشرية أشواق بوعلي حول أهمية وضع البصمة في الحياة، كما شاركت د.مريم باقي اختصاصي أمراض جلدية بتقديم ورقة حول البشرة الصحية وتقديم النصائح المهمة للمشاركات.
وفي اليوم الثاني بدأ برنامج الملتقى بلقاء مع مؤسسة الأميرة العنود لتنمية الشباب (وارف) من المملكة العربية السعودية واستعراض دورها الفعال في تنمية الشباب في المجتمع، كما قدمت حنان القطان من دولة الكويت ورقة عمل بعنوان الكنز المدفون والتي اختصت بكيفية تكوين شخصية الإنسان والأسرار الذهبية التي تساعد هذه الشخصية في الإنجاز وترك البصمة، إضافة إلى ذلك تحدثت تسنيم المذكور عن محور لغة الحياة وأهم الأمور التي تساعد الفتاة على فهم مواقف حياتها وكيف تنظر للأمور المحيطة بها.
وتخلل الملتقى جلسات لفرق تطوعية شبابية من ضمنها فريق بيت الجامعة من دولة الكويت والذي اتخذ (العطاء لغة العالم) عنواناً لورقته، إلى جانب الفريق الكويتي للمبادرات الإنسانية (إنساني) الذي استعرض تجربته في الرحلات الإغاثية وكيفية تغلبه على المواقف وخلق جو من المحبة، كما اشتمل الملتقى على مشاركة مثمرة لمؤسسة بصمة بنات بالمملكة العربية السعودية التي استعرضت تجربتهم وكيف تحول العمل التطوعي إلى مؤسسة في بداية عملها وتتخذ من السنة النبوية هدفاً تضعه في منتجاتها، وكانت من بين ضيوف الملتقى خبيرة التجميل البحرينية بثينة الشوملي التي زودت الفتيات بنصائح هامة تتعلق بأساسيات عالم التجميل وطرق وضع المكياج.
واختتمت فعاليات الملتقى بعرض أسرار حصرية لنجاح أشواق بوعلي وحنان القطان في حياتهما بمشاركة كلا من المدربة أشواق بوعلي من البحرين وحنان القطان من دولة الكويت.
وهدف فور بنات إلى إبراز دور الفتاة في المجتمع، وتسليط الضوء على تجارب ونماذج لفتيات ناجحات، إلى جانب تنمية وتطوير قدرات الفتاة الخليجية وصقل شخصيتها، والتأكيد على أهمية وضع الأهداف والتخطيط في الحياة، إضافة إلى بيان وسائل تحقيق الطموح والتفكير بشكل إيجابي، والاستفادة من الخبرات والتجارب الخليجية المتنوعة، وتعزيز دور الفتاة في الاهتمام بنفسها والارتقاء بها.