بدأت كلية طلال أبو غزالة الجامعية للأعمال، حملتها الصحية الأكبر تحت شعار «نحو بحرين خالية من الأمراض»، بهدف نشر التوعية بأسباب الأمراض الأكثر خطورة في البحرين وكيفية الوقاية منها، و سبل دعم الشباب للمرضى الأكثر فقراً واحتياجاً للعلاج.
وانطلقت فاعليات الحملة هذا الأسبوع من مجمع السلمانية الطبي بزيارة مرضى السرطان من الأطفال والأكبر سناً، حيث شاركوا أكثر من 50 مريضاً أوجاعهم وحاولوا إدخال البسمة على وجوههم بتمضية يوم كامل معهم تأكيداً على أن المجتمع يقف إلى جوار هؤلاء المرضى ويساندهم بشتى الطرق.
ويتبنى أساتذة وطلاب الكلية في الفاعليات القادمة مفهوم تحدي المرض بالإرادة، من خلال تركيزهم في الحملة الصحية على مكافحة ظاهرة التدخين والتدخين السلبي إلى جوار السرطان، داعين جميع فئات المجتمع للتكاتف معهم.
وقال المدير التنفيذي للكلية، منيب حمودة إن الكلية تؤمن بأهمية العمل المجتمعي وتدفع بشبابها نحو العمل التطوعي على المستويين الصحي والاجتماعي، مشيراً إلى أن الحملة هي حلقة من سلسلة كبيرة من المساعدات التي قدمتها وستستمر الكلية في تقديمها للبحرين.
وأضاف حمودة: «كلمة السر في هذه الحملة ستكون (الشباب) فطالما شهدنا حملات يقدمها كبار الأساتذة والمتخصصون الأكبر سناً للتوعية بالأمراض، ولكن هذه المرة تتعمد الكلية تقديم قدوة شبابية تحب مجتمعها وتساهم في نهضته».
إلى ذلك، قالت مسؤولة الصحة والسلامة والعامة بالجامعة، آيات الطراونة: «نحن هنا اليوم في مجمع السلمانية الطبي نتعلم من مرضى السرطان معنى الصبر والإرادة، محاولين أن نغرس في شبابنا قيم الحفاظ على الصحة ومساندة الآخرين».