حقق مركز إدارة السيولة المالية، وهو بنك إسلامي صافي أرباح بلغت 1.42 مليون دولار في الربع الأول من العام الجاري مقارنة بصافي الربح لنفس الفترة من 2012 بلغت 0.511 مليون دولار بزيادة 179.25%.
وقال رئيس مجلس الإدارة، عماد المنيع: إن «نجاح البنك في تحقيق نمو ثابت في أرباحه بعيداً عن تقلبات السوق، على الرغم من الظروف الصعبة التي تشهدها الأسواق دولياً ومحلياً، دليل واضح على صلابة الوضع المالي الذي يتمتع به المركز». إلى ذلك قال الرئيس التنفيذي، أحمد عباس: إن «الأسباب الرئيسة وراء تحقيق هذه النتائج تعود الى الخدمات الاستشارية المختلفة التي تم تقديمها للبنوك الإسلامية في العديد من الصفقات، والنجاح الذي صاحب محفظة الصكوك والأسهم والتي أديرت على نحو مميز ومتزن فضلا عن إتباع منهج التنوع في ظل التحسن الملحوظ في أصول البنك من حيث الجودة والسيولة مصاحبة ارتفاع حقوق المساهمين بنسبة 2.7% مقارنة بالفترة المنتهية في ديسمبر 2012».
من جهة أخرى، بلغت الأرباح التشغيلية للبنك 3.181 مليون دولار في حين بلغت 1.958 مليون دولار للفترة نفسها من العام 2012.
وبلغت الأرباح الصافية المسجلة للربع الأول 11.2% كعائد سنوي على رأس المال في الوقت الذي بلغ متوسط معدل سعر الفائدة المسجل بين البنوك أقل من 0.5%.
وأضاف الرئيس التنفيذي: إن «الإدارة تؤمن بوجود فرص متعددة في هذا العام الأمر الذي من شأنه تشجيع المستثمرين كما انه من الممكن تحقيق معدلات نمو إيجابية إذا ما تم الأخذ بعين الاعتبار مستوى التقلبات».
وواصل: «بناء على ذلك نبقي على تفاؤلنا المستمر والحذر في الوقت ذاته، نقدر الدعم القوي الذي يلقاه البنك من المساهمين وإنجازاته وخبرة فريق العمل في البنك».