أكدت جمعية الصف الإسلامي «صف» أن الفبركات والكذب والخداع والمظلومية وحرمان الشعب الإيراني من التصويت وزج الإصلاحيين الإيرانيين وانتهاك حقوق الشعب هو من طباع القيادة الإيرانية التي مازالت تمارس هذا النوع من القمع والتركيع والبطش، والتدخل في شؤون البحرين وغيرها من بلدان العالم وهذا دليل قاطع على الدعم الإيراني للإرهابيين في البحرين.
وهاجمت «صف»، في بيان لها أمس، المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي في خطابة الذي ألقاه بمؤتمر علماء الدين والصحوة الإسلامية في إيران، واصفة إياه بالشخص الذي لا يعي حقيقة الإسلام ولا شعور المسلمين والإسلام والمسلمون منه براء.
وأكدت «صف» أن شعب البحرين يعيش في رغد من العيش لا يستطيع أي مواطن إيراني أن ينال جزءاً مما يتمتع به المواطن البحريني في معيشته التي أنعم الله علينا بنعمه الكثيرة وذلك بفضل من الله وحكمة قيادتنا الرشيدة، وأن هذه الأكاذيب الخارجة عن حدود وسماحة الإسلام هي من دفع هذا الهرم المأجور لمحاولاته اليائسة النيل من البحرين بشكل سافر وحقير، وأضافت الجمعية أن المظلومية التي يتحدثون عنها في كل محفل هي التي حرمت الشعب الإيراني من حقوقه وسعى للهروب من ظلم وجبروت القيادات الإيرانية عبر التاريخ الطويل وما زادت تلك المظلومية إلا بعد أن سقط حكم الشاه وانتقل إلى الحكم الخميني الذي أقبل على قتل القيادات الشيعية الشاهية من علماء دين وسياسة واقتصاد وغيرهم حتى شاعت الفاحشة في الشعب الإيراني وسلك مسالك الخروج عن تعاليم الإسلام. وقالت الجمعية لقد مرت على الشعب الإيراني أيام عصيبة حتى أنه فقد لقمة العيش البسيط بسبب تسلط السلطة الإيرانية على مقدرات هذا الشعب وبخاصة أهل السنة والجماعة الذين لا يستطيعون حتى تأدية الصلوات الخمس لأنهم لم يجدوا مساجد ومنعوا من أدائها في جماعة، أما في البحرين فالشعب البحريني وكل الأديان تتمتع بعباداتها ولا يضار أحد على أحد ولم تتعمد حكومة البحرين بما يروج له عبر عملاء إيران في البحرين من انتهاكات. فجميع شعب البحرين حقوقهم مصانة بنص الدستور. أما ما وصفه هذا الهرم المأجور بأن حكومة البحرين متجبرة فالكل يعرف تماماً حكومة البحرين وقيادتها ومدى لحمتها وسماحتها مع شعبها الذي دافع بكل بسالة عن المؤامرة التي حيكت بواسطة عملاء إيران وخونة الدين والعقيدة والدعم اللامحدود من المنافقة إيران للإطاحة بنظامنا.