أكدت تقارير إعلامية إنجليزية أن إدارة نادي تشيلسي الإنجليزي قد أبلغت مخضرمي الفريق الثلاثي القائد جون تيري (33 عاماً) وفرانك لامبارد (36 عاماً) وآشلي كول (34 عاماً)، للنظر في مستقبلهم مع البلوز خلال شهر أبريل المقبل من أجل تجديد عقودهم التي تنتهي بنهاية الموسم الجاري أو تسريحهم لخوض تجارب أخرى سواء في إنجلترا أو خارجها.
وسيتم البث في مصير كل لاعب على حدة، وذلك بالنظر إلى وجود تباين في مواقف الجهاز الإداري والفني من اللاعبين المعنيين، وهي مواقف ستساهم في تحديد حظوظ كل واحد لتلبية رغباته بالبقاء أو الرحيل بعد أن قضى سنوات طويلة مع البلوز.
ويمتلك مالك النادي الثري الروسي رومان إبراموفيتش السلطة في تحديد مستقبل هؤلاء الثلاثة، غير أن الطاقم الفني بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو تبقى له وجهة نظر مؤثرة في القرار النهائي الذي ستتخذه الإدارة في حق كل لاعب، خاصة أن مورينيو أصبح مرشحاً للبقاء فترة أطول مع البلوز مقارنة بتجربته الأولى.
ففي الوقت الذي يعارض المالك بشدة تجديد عقود اللاعبين الذين تجاوزت أعمارهم سن الثلاثين عاماً لأكثر من موسم واحد، ويفضل المراهنة على تشبيب التعداد البشري خاصة أن هؤلاء المخضرمين يتقاضون رواتب عالية ويرفضون تقليصها في وقت أصبح الاعتماد عليهم من قبل المدرب يقل من موسم لآخر، كما إن هناك أسماءً أخرى اقتربت من الثلاثين أو تجاوزته مثل الكاميروني صامويل إيتو أو الإسباني فرناندو توريس والحارس التشيكي بيتر تشيك. كما إن الملياردير الروسي لا يريد أن يتحول تشيلسي إلى نادٍ يفوق أعمار لاعيبه الثلاثين عاماً، إلا أن المدرب البرتغالي له رأي آخر إذ لايزال يضع ثقته في الحرس القديم الذي ساهم بشكل لافت في إحراز البطولات المحلية والقارية في المواسم العشرة الأخيرة، خاصة دوري أبطال أوروبا عام 2012 والدوري الأوروبي الموسم المنصرم، وبقاؤهم مع الفريق ولو لموسم إضافي فقط سيخدمه من خلال استفادة بقية عناصر الفريق بخبراتهم.
ويجد مورينيو دعماً معنوياً من عشاق النادي الذين يرفضون رؤية الثلاثي بألوان أندية أخرى ويتمنون أن يعتزلوا بألوان البلوز.