قال وزير «البلديات» د.جمعة الكعبي إنه بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بشأن المستنقعات، فإن الدراسة المعدة من قبل الوزارة والوزارات والجهات الحكومية المختصة تشمل المستنقعات في جميع محافظات المملكة، وتم البدء في الخطة التنفيذية للمعالجة.
وأضاف الكعبي، في تصريح له أمس، أنه بناء على نتائج هذه الدراسة التي اشتملت على الأمور الصحية والفنية والبيئية ومنها الدراسة لمنطقة وادي البحير والتي تضمنت إدارة المخلفات والمياه الراكدة وتحليل العينات، فقد تم البدء في الخطة التنفيذية للمعالجة في مجموعة من المواقع في المملكة.
وأوضح أن الوزارات والجهات الحكومية -كلاً وفق اختصاصاتها- باشرت بتنفيذ الخطة وتم الانتهاء من مجموعة من المراحل وفقاً للخطة والجدولة الزمنية المعتمدة بين هذه الجهات، وأن العمل يسير وفقاً لهذه الخطة.
وأشار إلى أن تعاون الوزارات والجهات الحكومية المعنية في هذا الموضوع كان له بالغ الأثر في تنفيذ خطة المعالجة بصورة انسيابية وفق الخطة والجدولة المعتمدة إضافة إلى متابعة واهتمام المجالس البلدية المعنية بالموضوع. وأكد الوزير أن الوزارة والوزارات والهيئات المعنية حرصت على تسخير كافة الإمكانات والموارد لمعالجة الوضع البيئي في هذه المستنقعات من خلال عمليات التنظيف وسحب المياه الراكدة بما يسهم في تطوير الوضع البيئي بالمنطقة والمناطق المحيطة والمحافظة على صحة الإنسان والبيئة وتعزيز الواجهة الحضرية لهذه المناطق.