أكد رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، أن الدستور التونسي الجديد خطوة كبيرة نحو التوافق الوطني، داعياً إلى الاستفادة وأخذ العبر من تجارب الدول الصديقة.
وتمنى الظهراني في تصريح له بعد عودته للبلاد قادماً من تونس بعد مشاركته في الحفل الأممي الكبير بمناسبة التصديق على دستورها الجديد، أن يسود تونس الأمن والأمان، وأن تسير العملية الديمقراطية بشكل يتمناه الشعب التونسي لمزيد من التقدم والازدهار، وأن يكون الدستور عاملاً لمزيد من الاستقرار والنمو للبلاد. وتوجه بجزيل الشكر والامتنان إلى تونس الشقيقة لما لقيه والوفد النيابي المرافق من حفاوة الاستقبال، لافتاً إلى أن تونس خطت خطوات كبيرة نحو التوافق الوطني، باعتبارها مثالاً يحتذى به في جميع الدول العربية والعالمية. وقال إن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان لأي دولة تنشد الأمن والاستقرار، مطالباً بأخذ العبر والاستفادة من تجارب الدول الصديقة. ويتكون الوفد النيابي من عبدالحليم مراد، ابتسام هجرس، سمير الخادم، عيسى القاضي، علي شمطوط، والأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية والخدمات وتقنية المعلومات محمد الغريب.
970x90
970x90