أكد مرشح الغرفة ضمن كتلة «تمكين الإقتصاد»، أحمد الصديقي أن بطالة الشباب قضية هامة تؤثر على الاقتصاد البحريني، رغم خطط الحكومة لتوليد مزيد من فرص العمل، منوهاً أن أحد أولوياته الانتخابية تتمثل في التعاون مع جميع المؤسسات التمويلية والشبابية لتشجيع الشباب على ريادة مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة، وقيام الغرفة بأدوار بحثية وميدانية لمعالجة القوانين والمشكلات التي تعيق التوسع والريادة في الأعمال.
واعتبر الصديقي، أن تعزيز معدل النمو وتطوير القطاع الخاص يتطلبان دراسة تجارب دولية مثل: الصين والبرازيل والهند وسنغافورة، والتي يقوم فيها القطاعين الحكومي والخاص بدور كبير في إقامة المشروعات الاقتصادية المتنوعة وخصوصاً المشروعات الصناعية.
وأكد أن الغرفة يجب أن يكون لها دور كبير فيما يتعلق بالتواصل ودراسة تجارب هذه الدول، مضيفاً أن برنامجه الانتخابي يشمل تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر وتأمين أرضية مناسبة له بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني العام وعلى الشباب بوجه التحديد لتقليص مستوى البطالة.
وتابع: «ومن البرامج الموضوعة لتحقيق ذلك في حال وصولنا إلى مجلس إدارة الغرفة ضمن الكتلة، التوعية والتدريب على مفاهيم الشفافية من أجل خلق بيئة مناسبة للاستثمار المحلي والأجنبي، وعقد الشراكات مع مؤسسات القطاع الخاص في الدول الآسيوية والأوروبية، وطرح الدراسات حول تحول النتائج الإيجابية المترتبة على الاقتصاد البحريني والقطاع الخاص من زيادة إسهامات القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي.
ومن القضايا الأبرز في البرنامج الانتخابي للصديقي، دعم قدرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال في الحصول على المعلومات والدعم الفني.
وقال: «فمن جهة سنسعى إلى معالجة قضية المؤسسات المتعثرة على قدم المساواة، ومن جهة أخرى سنعمل على إطلاق لجنة أو بنك أفكار في الغرفة يقدم استشارات وحلولاً تدريبية وتمويلية من أجل تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة». وأضاف: «من ضمن أولوياتي الانتخابية أيضاً وضع إستراتيجية مناسبة لصناعة المعارض والمؤتمرات انطلاقاً مما حققته لجنة صناعة المعارض بالغرفة مع توسيع أهدافها بحيث يمكن قياس نتائجها على أرض الواقع، والتعاون مع مركز البحرين الدولي للمعارض من أجل خدمة أعضاء الغرفة، وتطوير القوانين التجارية والاقتصادية، عبر إطلاق تعاون بناء ومثمر مع السلطة التشريعية فيما يتعلق بمناقشة التشريعات الخاصة بالقطاع التجاري وجذب الاستثمارات.