كتب - حسن عبدالنبي:
قالت المرشحة المستقلة لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين أفنان الزياني، إن من أساسيات برنامجي الانتخابي التواصل مع الشارع التجاري بالنزول إلى الميدان بدلاً من المكوث على المكاتب، مؤكدة أن «الغرفة» بيت الجميع ويجب تحقيق هذا المعنى من خلال عمل مجلس الإدارة المقبل.
وأضافت خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن خطة عمل تنفيذ برنامجها الانتخابي أمس: «أسعى إلى تفعيل دور القطاع الخاص ليكون شريكاً فاعلاً في صنع القرار وتحقيق المزيد من الشراكة بين القطاعين العام والخاص من خلال العمل مع مجلس التنمية الاقتصادية والحكومة لتحديث وترجمة الرؤية الاقتصادية 2030 إلى برنامج عمل وخارطة طريق مدعمة ببرنامج يتفق عليه بالتشاور مع المتخصصين والمعنين بالقطاع الخاص».
وواصلت: «أسعى إلى عقد اجتماعات عمل بين كل من الوزراء وفريقه التنفيذي وأعضاء مجلس إدارة الغرفة وإداراتها العليا لبحث مشاكل التجار وبالأخص المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مع التأكيد على طرح الحلول المقترحة مدعمة بدراسات ميدانية تثبت جدوى تلك الحلول المقترحة».
وتابعت «أسعى لزيادة تمثيل وتفعيل دور ممثلي الغرفة في مجالس إدارة مجلس التنمية الاقتصادية والهيئات الحكومية كهيئة تنظيم سوق العمل وتمكين والجمارك وغيرها، وتفعيل اللجان المشتركة والاجتماعات الدورية بين أعضاء مجلس إدارة الغرفة ولجان مجلسي النواب والشورى لتدارس القوانين المقترحة وتبني ملفات التجار بمختلف مستوياتهم».
وأكدت أنها تسعى لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتوصيل صوتها للمسؤولين وصناع القرار عبر عقد لقاءات دورية «مرة في الشهر» على الأقل لكل من لجان الغرفة للالتقاء بالتجار لسماع وجهة نظرهم وتبنيها وحصر مشاكلهم ومناقشة الحلول المقترحة.
وأبانت أنها تسعى إلى إعداد بيان حالة لبعض المتضررين لرفعها للمسؤولين على وجه السرعة ومتابعتها لرفع الضرر الواقع على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وعقد لقاءات شهرية مفتوحة لأعضاء الغرفة مع الوزراء والرؤساء التنفيذيين لمجلس التنمية الاقتصادية والهيئات الحكومية المعنية وممثلي مجلس النواب والشورى للتحاور معهم وتوصيل نبض الشارع التجاري لهم بمختلف شرائحه. وأوضحت أنه يمكن تنظيم لقاءات مخصصة إذا استدعت الضرورة لمواضيع الساعة على سبيل المثال رفع الدعم عن الديزل أو تغيير الرسوم أو تغيرات مقترحة على القوانين. وأشارت إلى أهمية نشر ثقافة ريادة الأعمال مع التركيز على الشباب والنساء بالتعاون مع النموذج البحريني العربي لريادة الأعمال «اليونيدو» وبنك البحرين للتنمية وباقي البنوك التجارية والمجلس الأعلى للمرأة وتنمو والجمعيات المهنية ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم وبدعم من «تمكين» لنشر ثقافة ريادة الأعمال وعقد ندوات وفعاليات داخل الغرفة وخارجها.
ودعت الزياني إلى المساهمة في جميع نشاطات ترويج البحرين واستقطاب الاستثمارات الخارجية من خلال التفاعل مع أجهزة المملكة المختلفة من خلال التأكيد على الاستثمار الأمثل لموقعنا المتميز وارتباطنا الجغرافي والمعنوي والترويج للبحرين في السعودية وإزالة المعوقات وإطلاق الطاقات الكامنة لتطوير التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين.
وحثت على تفعيل مجلس الأعمال البحريني السعودي والتوجه للقيادة والمسؤولين لتذليل المعوقات كحل المشاكل على جسر الملك فهد، تفعيل مبدأ المعاملة بالمثل في ظل الاتفاقية الاقتصادية لمجلس التعاون الخليجي وإيجاد الأرضية الخصبة لزيادة التبادل التجاري والاقتصادي. وركزت على المشاركة الفاعلة لغرفة تجارة وصناعة البحرين في الوفود التجارية، مقترحة تعظيم الاستفادة من تلك الرحلات الترويجية للوفود على أن يتم التنسيق المسبق بمدة لا تقل عن 3 - 6 أشهر لكل زيارة بين ممثلي مجلس التنمية الاقتصادية والحكومة والتجار لتحديد الدول بدقة نظراً لأهميتها ومناسبتها لما تتوافر من صناعات أو خدمات في البحرين وبما يتوافق مع رؤية البحرين 2030 والخطة الاستراتيجية لها.
وحول التشريعات والقوانين أكدت على مساهمة الغرفة في الدفع لاستصدار قوانين تسهل عمل القطاع الخاص وتزيد من الشفافية وتنبذ البيروقراطية وتحارب الفساد، بالعمل مع الجهات التشريعية والحكومة والمجتمع المدني للدفع بتشريعات وإصدار قوانين جديدة إذا تطلب الأمر.