ما يبدو كنهاية محتومة لجوزيه مورينيو في ريال مدريد بات مدفوعا بشيء لم يكن في الحسبان حتى وقت قريب جدا ، وهو قطيعة في العلاقة مع كريستيانو رونالدو ، مواطنه والنجم الأبرز في صفوف الفريق.
وأكد مصدر قريب من مركز صناعة القرار في ريال مدريد ، مشترطا عدم التصريح باسمه "التباعد بدأ مطلع الموسم وزاد بمرور الأشهر حتى وصل الحال إلى ما هو عليه الآن ، حيث لا يكاد يوجد تعامل بينهما".
وبحسب المصدر ، يشعر المهاجم البرتغالي بأنه "غير مقدر ومحبط" من مدربه ، الذي بدوره يعتبر أن مواطنه قد "خانه" لتقاربه في العام الأخير مع الأسبانيين سيرخيو راموس وإيكر كاسياس ، النجمين الآخرين الأبرز في صفوف الفريق الملكي.
ويعتقد بأن عدم وجود تفاهم بين الفريق والمدرب ربما يحمل رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز على التفكير برحيل مورينيو. وفي عام انتخابي ، قد يواجه بيريز صعوبات كثيرة كي يوضح للجماهير أن عليه الاختيار ، فإما المدرب ، وإما كاسياس وراموس وكريستيانو رونالدو.
ويتبقى حسم مستقبل كريستيانو رونالدو ، الذي لا يبدو سعيدا للغاية كذلك بمسئولي ريال مدريد. فقد ألمح بطرق عديدة في الفترة الأخيرة إلى شيء غامض ، مفاده أنه لا يشعر بالحب الذي يعتقد أنه يستحقه. ودون مورينيو ، قد يكون بقاؤه كلاعب في صفوف الفريق الملكي أمرا سهل التحقيق.