عواصم - (وكالات): قال نبيل أبو ردينة المتحدث الرسمي باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن وضع تحفظات على اتفاق الإطار الذي وضع مسودته وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لدعم محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية المتعثرة سيؤدي الى فشلها. وذكر ان استعمال كلمة «تحفظات» يعطل عملية السلام.
واضاف «سبق لوضع التحفظات ان عطلت عملية السلام». وحذر أبو ردينة من أن تتجاوز وثيقة كيري أي «خطوط حمراء»بالنسبة للفلسطينيين. وقال إن اتفاق الإطار الذي يقترحه كيري يجب أن يؤكد أن قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية هما أساس المفاوضات. وأن تؤدي هذه المفاوضات إلى حل الدولتين على حدود عام 1967 مع تبادل طفيف ومتفق عليه للأراضي وأن تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية.
من جهته، قال كيري في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن «السماح للزعماء الفسلطينيين والإسرائيليين «بإبداء بعض الاعتراضات»على المعايير المقترحة «هو السبيل الوحيد أمامهم كي يتمكنا سياسيا من الابقاء على تحرك محادثات السلام».
ويقود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو حكومة ائتلافية تضم حزباً يمينياً متطرفاً قد ينشق بسبب شروط مبادلة الأرض بالسلام في أي اتفاق مع الفلسطينيين قائم على أساس الدولتين.
ويواجه عباس أيضاً ضغوطاً سياسية كي لا يتنازل في قضايا تشكل جوهر الصراع الممتد لعقود مثل مصير اللاجئين الفلسطينيين ومستقبل القدس.
ويعارض أعضاء مخضرمون في حركة فتح التي يتزعمها عباس قراره استئناف المحادثات مع إسرائيل التي استؤنفت في يوليو الماضي بعد توقف دام 3 أعوام. وطرح مسؤولون كبار إمكانية العودة إلى الاحتجاجات بل والعنف المسلح إذا فشلت المفاوضات.
من ناحية أخرى، شن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر أمس غارتين جويتين على مواقع في قطاع غزة من دون أن تسفرا عن وقوع إصابات، كما أفاد شهود عيان.
من جهة ثانية أفاد مصدر أمني في حكومة حماس أن قوات البحرية الإسرائيلية «اعتقلت 3 من الصيادين بعدما حاصروا قارب الصيد الصغير الخاص بهم قرب شواطئ بلدة بيت لاهيا» شمال قطاع غزة.