عقــد المصرف الخليجـي التجـــاري، برنامجـــــاً تدريبياً حول مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وذلك في إطار الجهود التي يبذلها المصرف لتزويد موظفيه بالمعلومات اللازمة عن متطلبات مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وإمدادهم بآخر التطورات في هذا المجال.
وجاء هذا البرنامج التدريبي استجابة للمتطلبات الإلزامية التي يقرها مصرف البحرين المركزي على كافة المصارف في المملكة من أجل ضمان توصيل هذه المعلومات المهمة لجميع العاملين في المصارف وخاصة في هذا المجال المليء بالتحديات.
ويحضر كل موظفي المصرف الجدد هذا البرنامج التدريبي خلال الأشهر الـ3 الأولى من تاريخ التحاقهم بالمصرف، كما يحضر البرنامج سنوياً الموظفون الآخرون من أجل إمدادهم بآخر التطورات والمعلومات اللازمة لمكافحة عمليات غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقال الرئيس التنفيذي للمصرف، خليل المير: «نحن في المصرف نؤمن بأهمية التدريب المستمر للموظفين وإمدادهم بالمعلومات اللازمة حول آخر المستجدات في قطاع المصارف الإسلامية».
وتابع: «يحتوي البرنامج التدريبي في غسيل الأموال وتمويل الإرهاب على محاور مهمة من ضمنها أهمية معرفة العميل والإلمام بالمتطلبات الخاصة والضرورية التي تجعل الموظف ذو حرفية عالية تمكنه من اكتشاف هذه الحالات بسهولة من أجل القضاء على هذه العمليات غير القانونية».
وحضر موظفو المصرف من الفروع التجارية السبعة الموجودة في البحرين البرنامج بالإضافة إلى مجموعة من موظفي إدارات المصرف الأخرى ذات الصلة بهذا الموضوع، ليصل عدد إجمالي الموظفين الذين تلقوا هذا البرنامج التدريبي 80 موظفاً.
وأضاف المير: «نهدف إلى أن يكون كل موظف لدينا على دراية وتفهم كامل بالدور الهام الذي يؤديه في المصرف كل يوم، كما يجب أن يلم موظفونا بآخر تغيرات اللوائح والنظم في قطاع المصارف الإسلامية وكذلك تطورات السياسة المتبعة للتعامل مع عمليات مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب».
وقال: «من الضروري أن يكون لدى موظفينا إحاطة بالإجراءات اللازمة في هذا الصدد مثل كيفية التعامل مع العملاء التي تصنف حساباتهم أنها عالية المخاطر كالشخصيات السياسية المعروفة وأيضاً العمليات المصرفية عالية المخاطر بالإضافة إلى الإبلاغ عن العمليات المصرفية المريبة».