كتب - فهد بوشعر:
انتهت انتخابـــات مجلس إدارة النجمة فجر يـــوم الإثنين الموافق 10 فبراير بعد أن انطلقت مساء 9 فبراير وبعد مسلسل من التأجيلات منذ فترة من الزمن ففاز من فاز وسقط من سقط بعد لعبة انتخابية لا يعرف ظاهرها من باطنها.
تحولت مسارات الأصوات قبل الانتخابات النجماوية عدة مرات فكانت بين مد وجزر طوال الفترة السابقة منذ إعلان موعد الانتخابات وموعد عقد الجمعية العمومية، فكانت التكتلات القوية بين جماعات النادي والاجتماعات المكوكية بين أطراف الدمج الثلاثة للتوافق على قائمة معينة فيما بينهم، وبالفعل أشارت المصادر بأنه قد تم التوافق على 90% من أسماء قائمة تمثل مجلس الإدارة خلال الانتخابات للأربع سنوات القادمة وقبل انطلاق التصويت على الأسماء تم تداول القائمة بين الأعضاء المتوافقين لكن في نفس الوقت تم نشر قائمة أخرى بين بعض الأعضاء كان لهم ثقلهم في الجمعية العمومية من ناحية العدد الأمر الذي غير مجرى التوافق لمصلحة شخصيات أخرى غير المتفق عليها.
والأمر المستغرب بعد عملية الفرز هو سقوط ثلاثة أسماء كانت ضمن القائمة التي من المفروض أنها تضمن النجاح بنسبة 100% بعد التوافق وقبل تداول القائمة الثانية التي أسقطت الثلاثي «المحمدي» محمد عبدالخالق، محمد إسماعيل ومحمد العسومي، من القائمة الثانية التي لم يعرف مصدرها.
غريب هذا الأمر بسقوط الثلاثي المحمدي وهم أكبر العناصر التي يعتمد عليها في قائمة الرئيس الجديد من ناحية تحريك الملف الاستثماري أو النشاط الرياضي أو التواجد الدائم في النادي والمتابعة المستمرة للأمور الإدارية، فيا ترى هل كان مخططاً لإسقاط الثلاثي «المحمدي» لضرب قائمة الرئيس الجديد وتقطيع أوصالها لعزل الرئيس وتركه وحيداً ورئيساً بالاسم؟!