^  إذا كان لجامعة البحرين أن تفخر بإنجازاتها وخطواتها الثابتة والمدعومة في تقديم العلم والمعرفة للطلبة، فإن الفضل في ذلك يعود للدكتور إبراهيم محمد جناحي، رئيس الجامعة الذي تمكّن من إدارتها بحنكةٍ واقتدار في مختلف الظروف، فخلال خمس سنوات، وهي فترة رئاسته للجامعة، استطاع الدكتور إبراهيم أن يضع جامعة البحرين على الخريطة التعليمية للبلاد، ويجعلها تضمن مقعدها المتميِّز بين الجامعات الرائدة. لقد شهدت الجامعة في عهد الدكتور إبراهيم جناحي توسّعاً كبيراً على صعيد تهيئة البنية التحتية المناسبة لاستقبال الأعداد الطلابية المتزايدة التي تلتحق بها في كل عام بصفتها الخيار الأول المفضّل لدى خريجي المدرسة الثانوية، وقد تم ذلك عن طريق التوسّع في طرح البرامج الأكاديمية بإنشاء مبانٍ ومرافق جديدة، وافتتاح العديد من المراكز البحثيّة المتخصِّصة، مثل مركز تسهيلات البحرين للإعلام، ومركز الدراسات التاريخية، وغيرها. وتعمل الجامعة حالياً على تطبيق الخطة الاستراتيجية (2009-2014) التي اختطّتها لنفسها من أجل أن ترتقي إلى مصاف الجامعات المتقدمة، وتشكِّل هذه الخطة العامل الأساسي في مسألة تخصيص الموارد، ومعياراً للتقييم، وستوجِّه الجامعة باتجاه تحقيق أهدافها المنشودة بمشاركة أساتذتها ومنسوبيها. لقد عمل الدكتور إبراهيم جاهداً باتجاه استلهام الجامعة لمرئيات المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدّى، ولرؤية مملكة البحرين الاقتصادية «البحرين 2030» في جميع الخطوات التي تتخذها، والموجّهة أولاً وأخيراً نحو تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والارتقاء بالعنصر البحريني المزوّد بالعلم والكفاءة اللازمتين لدخوله معترك الحياة العلمية والعملية، ناهيك أن الدكتور إبراهيم إنسان متواضع ودمث الأخلاق، ومكتبه مفتوح طوال النهار للموظف والعامل قبل المسؤول، فلم يزره أحد يوماً دون أن يظفر بفرصة لقائه، والتحدّث معه، حيث يحرص على الإنصات باهتمامٍ لمحدِّثه، واحترام رأيه، والرّد عليه بمنتهى اللباقة والأدب. وتحظى جامعة البحرين في شخص رئيسها الدكتور إبراهيم جناحي بالدعم والمساندة من لدن سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم ورئيس مجلس أمناء الجامعة، وكذلك من نخبةٍ طيبةٍ من المسؤولين المخلصين في عملهم، والمتفانين في خدمة الجامعة والوطن، ومن بينهم سعادة الدكتور يوسف البستكي، نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية، وسعادة الدكتورة هيّا بنت علي النعيمي، عميدة كلية الآداب، والتي تجتهد في تطوير الكلية، وتجويد أدائها ومخرجاتها، وتربية طلبتها على الولاء للوطن، وحفزهم على تجسيد الوحدة الوطنية والتسامح والمحبّة، وهي القيم التي تتبّناها جامعتنا الغراء، وتشتغل بهمةٍ على تنفيذها عملياً