قال وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمــي إن صــدور المرســـوم الملكي السامي بإنشاء الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، يعتبر نقلة نوعية للبحرين في مجال استخدامات الفضاء الخارجي الذي أصبح ميداناً تتسابق فيه الدول في سبيل الاستفادة منه علمياً وتنموياً، عبر تنفيذ تطبيقات عديدة تخدم البشرية وتسهم في ازدهارها، كالاتصالات والاستشعار عن بعد وغيرها من التطبيقات العلمية والفنية والتجارية، من خلال الاستخدام الأمثل للأقمار الصناعية وما يرتبط بها من تقنيات دقيقة يؤدي استخدامها بالشكل المناسب إلى خدمة التنمية والمجتمع البحريني معاً.
وبصفته الوزير المكلف بالإشراف على هذه الهيئة، أوضح د.ماجد النعيمــي أن الرؤيـــة الحضارية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بإنشاء هذه الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء تأتي منسجمة مع توجهات المملكة في مجال تطوير وتعزيز البحث العلمي، حيث ستضطلع هذه الهيئة بدور حيوي مهم في مجال توفير المعلومات والاستخدامات التكنولوجــــية والاتصـــــــــالية والتخطيط وحماية البيئة والحياة الفطرية، وغيرها من الجهات ذات العلاقة، بما يدعم مركز البحرين في عدد من المجالات العلمية، من أهمها الإنتاج المعرفي والمحافظة على البيئة وتطوير وتعزيز البحث العلمي بكافة أشكاله ومجالاته.
وأضــــاف أن الهيئــــــة الوطنــية لعلوم الفضاء ستسهم كذلك في النهوض بعلوم الفضاء في البحرين، وإنشاء وتعزيز بنية تحتية سليمة لمراقبة الفضاء والأرض من أجل تحقيق التنمية المستدامة، كما سيكون للهيئة دور في تطوير برامج تكنولوجيا الأقمار الصناعية لمواكبة التطور الذي يشهده بلدنا العزيز في ظل القيادة الحكيمة.