أكد سفراء أجانب لدى البحرين أن ميثاق العمل الوطني يجسد تصور حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لتحقيق النقلة النوعية والديمقراطية نحو بلد ينعم بالأمن والاستقرار والتطور والازدهار. وتقدموا -عبر تصريحات لوكالة أنباء البحرين (بنا)- بأسمى آيات التهنئة والتبريكات بمناسبة الذكرى الثالثة عشر لإقرار ميثاق العمل الوطني الذي تم التصويت عليه عام 2001 بأغلبية ساحقة بلغت 98,4% باعتباره خطوة نادراً ما تقوم بها القيادة في أي بلد كان، إلا حين تكون هذه البلدان يشغلها حكام استثنائيون ساهرون على تقدم وازدهار بلدهم وحريصون على احتلاله الصدارة على المستوى الدولي.
وأشاروا إلى أن وثيقة ميثاق العمل الوطني تمثل نهجاً متقدماً في تاريخ البحرين التي تعتبر أمة شابة تتخذ الديمقراطية مساراً لها وتجعل من الازدهار هدفاً لها يمكنها من التميز واحتلال أهم المراكز على الصعيد العالمي.
وهنأ السفير الماليزي أحمد شاهيزان عبدالصمد باسمه وباسم بلاده القيادة البحرينية بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة للتصويت على ميثاق العمل الوطني الذي يجسد تصور الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لتحقيق النقلة النوعية والديمقراطية نحو بلد ينعم بالأمن والاستقرار والتطور والازدهار تماشياً مع الرؤية الاقتصادية 2030 للبحرين.
وقال «نتمنى أن نرى البحرين بلداً مستمر التقدم ومزدهراً وأن يكون وماليزيا في الطليعة، كما نأمل أن تتطور علاقات البلدين أيضاً».
وأعرب السفير الماليزي عن تمنياته في توثيق التواصل بين الشعبين الماليزي والبحريني، موضحاً أن الأيام المقبلة ستشهد تبادلاً للزيارات بين المسؤولين في البلدين بهدف تعزيز علاقات التعاون في مختلف المجالات.
وأبدى السفير الماليزي في تصريح لوكالة أنباء البحرين ثقته بأن تتبوأ البحرين مكانة رائدة في العديد من المجالات وقال «أتمنى أن تكون البحرين سباقة في كل الميادين والمجالات».
من جانبه، أعرب سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى البحرين فيكتور سميرنوف عن تهانيه لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وللشعب البحريني، واصفاً ذكرى ميثاق العمل الوطني بالحدث الكبير والمهم في تاريخ البحرين.
وأوضح أن وثيقة ميثاق العمل الوطني تمثل نهجاً متقدماً في تاريخ البحرين التي تعتبر أمة شابة تتخذ الديمقراطية مساراً لها وتجعل من الازدهار هدفاً لها يمكنها من التميز واحتلال أهم المراكز على الصعيد العالمي.
وأكد أن البحرين أصبحت دولة معاصرة بحيث أن كل مكونات المجتمع البحريني أضحت تملك الفرصة في التأثير في الشأن المحلي والتطور الديمقراطي للبلد.
وقال السفير الروسي إن ثلاث عشرة سنة الماضية منذ إقرار ميثاق العمل الوطني رغم أنها تعتبر فترة قصيرة، إلا أن مملكة البحرين استطاعت أن تتقوى وأن تفرض مكانتها بين الدول رغم التحديات والمخاطر التي واجهتها.
وأكد أن ما وصلت إليه البحرين من مكانة على الصعيد الإقليمي والعالمي يعزى إلى ما تتمتع به القيادة البحرينية من حكمة، والتي قال إنها «تعرف الأمر الصواب وتعرف كيف تحل مشاكلها بطرق حضارية وهو ما تمثل في إقامة حوار وطني جامع لكل أطراف المجتمع».