عد أعضاء بمجلس الشورى، مشروع ميثاق العمل الوطني نقلة نوعية كبيرة في تاريخ البحرين الحديث، وركيزة متينة من ركائز المشروع الإصلاحي، وخارطة طريق رفعت سقف الحريات وصانت الحقوق، ووضعت البحرين على سكة التطور والازدهار.وأكد الأعضاء في تصريحات لوكالة أنباء البحرين «بنا»، أن الميثاق وضع البحرين بمصاف الدول الديمقراطية الرائدة بالمنطقة والعالم، لافتين إلى أن البحرين كانت سباقة على صعيد الإصلاح، بفضل الرؤية الثاقبة لجلالة الملك المفدى. وقالوا إن المشروع الإصلاحي نقل البحرين خلال سنوات قليلة إلى مصاف الدول المتقدمة والمتطورة، عادين إقرار الميثاق خطوة مفصلية مهمة على طريق الإنجاز السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وقال عضو مجلس الشورى د.عبدالعزيز أبل، إن التصويت على ميثاق العمل الوطني في 14 فبراير 2011 وإقراره بنسبة تأييد عالية وغير مسبوقة، شكل إنجازاً كبيراً، وفتح آفاق التطور السياسي في البحرين بشكل متقدم جداً، وبصورة اختصرت الكثير من المراحل، كان يمكن أن تبطئ المسيرة، قبل تولي جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم في البلاد.من جهته اعتبر عضو مجلس الشورى الشيخ عبدالرحمن عبدالسلام، أن صدور ميثاق العمل الوطني في العام 2001 بعد التصويت عليه بنسبة تأييد غير مسبوقة، شكل نقلة نوعية في مسيرة الوطن، ودفع بالمملكة إلى الأمام، حيث تحرك بعدها ركب الوطن كله إلى الأمام بوتيرة متسارعة، وشهدت البلاد على مر هذه السنوات منذ إقرار الميثاق الوطني عملية بناء كبيرة. وقال إن ميثاق العمل الوطني وما تبعه من إصلاحات وخطوات.من جانبه، قال عضو مجلس الشورى خالد المسقطي، إن إقرار ميثاق العمل الوطني عام 2011 بنسبة تأييد شعبي واسعة، شكل البداية الصحيحة للتطور والإصلاح في المملكة بقيادة جلالة الملك المفدى.وأضاف «بدأنا بالأسس الصحيحة بوجود الميثاق بعد أن توافقنا عليه جميعاً بنسبة عالية من التأييد الشعبي لا تتحقق في كثير من أنحاء العالم، ما أسهم في تطور وتعزيز عملنا كسلطة تشريعية، وتهيأت لنا السبل الصحيحة لتحقيق كل ما ورد في الميثاق، عبر صياغة تشريعات تحقق التكامل الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بوجود قوانين فاعلة تؤدي الغرض منها».من جهته، اعتبر عضو مجلس الشورى عبدالرحمن جواهري، ميثاق العمل الوطني، وثيقة أرست القواعد الرئيسة لدستور البحرين والقوانين اللاحقة والمكملة للعمليات التنظيمية في المملكة.وأشار جواهري إلى أنه خلال الـ13عاماً الماضية منذ إقرار الميثاق، حققت البحرين الكثير من الإنجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى، موضحاً أن الحكومة عملت بالتعاون مع السلطة التشريعية على تنفيذ متطلبات الشعب البحريني على أرض الواقع.
فيما اعتبر عضو مجلس الشورى ضياء الموسوي، أن ميثاق العمل الوطني كان بالنسبة للبحرينيين نافذة للانفتاح على الإصلاح والتطور كدولة رائدة في المنطقة، وقال «مهد الميثاق لعودة العمل التشريعي من جديد، فبات لدينا مجلس النواب ومجلس الشورى ومجالس بلدية، وفتح المجال بشكل واسع لحرية الصحافة».وأكد أن ميثاق العمل الوطني هو وثيقة ومرجعية نرجع إليها كبحرينيين من جميع الطوائف ومكونات المجتمع، لافتاً إلى أن الميثاق هو وثيقة يستلهم منها البحرينيون الآفاق العالية للإصلاح والتطور في كل المجالات.