تصدت قوات الشرطة أمس لمجموعات إرهابية روعت وهددت حياة المواطنين والمقيمين، من خلال أعمال إرهابية، بينها حرق سيارات مدنية عبر قذفها بـ»المولوتوف» وإغلاق شوارع بالأسياخ الحديدية وسكب الزيت ووضع الحجارة، فيما أنقذ رجال الأمن طلبة في حافلة مدرسية استهدفها الإرهابيون بـ»المولوتوف».
وأضاف نائب رئيس الأمن العام، في تصريح صحافي أمس أن «بعض قرى المملكة، شهدت منذ مساء أمس، أعمالاً تخريبية، تمثلت في ترويع وتهديد حياة المواطنين والمقيمين وذلك من خلال حرق سيارات مدنية عبر قذفها بالمولوتوف وإغلاق بعض الشوارع بالأسياخ الحديدية وسكب الزيت والحجارة وإضرام النار في حاويات للقمامة والإضرار بعدد من الممتلكات العامة والخاصة، وذلك بهدف منع المواطنين والمقيمين من الوصول لأعمالهم وقضاء مصالحهم». وأضاف أن «قوات الشرطة، قامت بالتصدي للمجموعات التخريبية التي ارتكبت هذه الأعمال، وتمكنت من فتح الشوارع وإعادة الوضع إلى طبيعته، وذلك وفقاً للضوابط القانونية المقررة في مثل هذه الحالات».
وفي تغريدات على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قالت وزارة الداخلية إن «أعمال تخريبية وقعت في بعض القرى تمثلت في حرق إطارات وقطع للطرق وإخلال بالأمن ومحاولة منع الناس من الخروج للعمل وقضاء مصالحهم». وأضافت الوزارة أن «قوات حفظ النظام وانطلاقاً من واجبها الأمني والقانوني تصدت لمجموعات تخريبية وتمكنت من فتح الطرق بعد اتخاذ الإجراءات المقررة».
وأشارت أن «قوات الشرطة تصدت كذلك لمجموعة إرهابية أطلقت قذائف المولوتوف على حافلة مدرسية وتمكنت من التعامل مع الإرهابيين وتأمين الطلبة وإنزالهم من الحافلة قبل اشتعال النار بها».