قال تجمع الوحدة الوطنية، إن تصعيد أعمال العنف والإرهاب يستهدف تخريب الأجواء الاحتفالية بذكرى ميثاق العمل الوطني، وأجواء الحوار السياسي الوطني المرتقب، معلناً إدانته لمثل هذه الأعمال.
وتقدم «التجمع» بالتهنئة إلى جماهير شعب البحرين في ذكرى ميثاق العمل الوطني وبإجماع شعبي، باعتباره عقداً اجتماعياً بين الشعب والحكم، عاداً «الميثاق» بمثابة القنطرة أخرجت البلاد من أزمة سياسية كانت تعاني منها في ذلك الوقت، وأداة لمزيد من اللحمة الوطنية بين مكونات الشعب.
واستذكر «التجمع» في بيان له أمس، مبادرة جلالة الملك المفدى في الدعوة إلى استئناف جلسات الحوار، ومبادرة ائتلاف الجمعيات الوطنية وتأكيده على جملة مبادئ وقضايا تهم البحرينيين.
وجدد تأكيده على هذه المبادئ المتمثلة في عروبة البحرين وحكمها الملكي الدستوري ونظامها الديمقراطي باعتبار الشعب مصدر السلطات، وعلى ميثاق العمل الوطني باعتباره عقداً اجتماعياً بين الشعب والحكم والدولة المدنية ورفض المحاصصة الطائفية، وأن حل الخلافات السياسية يأتي بالاتفاق حول المصالح الوطنية.
ودعا إلى نبذ العنف والإرهاب في سبيل تهيئة أجواء للمصالحة الوطنية، وتطبيق القانون والالتزام به وتنفيذ كافة الأحكام الصادرة في هذا الاتجاه، مؤكداً على التطور الديمقراطي المتدرج وعدم حرق المراحل وبما يتناسب مع الوضع الاجتماعي والإقليمي.
وحمّل كافة الأطراف والجمعيات السياسية والمنابر الدينية أي محاولة لتأزيم الوضع وتعميق الانقسام الطائفي الذي ستدفع ثمنه الأطراف كافة.