كراكاس - (وكالات): نزل آلاف الطلبة والناشطين إلى شوارع كراكاس ومدن أخرى في فنزويلا للاحتجاج على غلاء المعيشة وتردي الأوضاع الأمنية، وذلك في تظاهرات أسفرت عن 3 قتلى، وإصابة 23 جريحاً فيما تم اعتقال العشرات. وقد قتل ناشط من أنصار الحكومة وطالب بالرصاص على هامش التظاهرة في كراكاس، كما أعلنت المدعية العامة في فنزويلا لويزا اورتيغا دياز، التي تحدثت من جهة أخرى عن 23 جريحاً في التظاهرات التي نظمت في عدد من مدن البلاد. وقتل ناشط آخر بالرصاص أيضاً في شاكاو، أحد الأحياء الشعبية شرق العاصمة الفنزويلية، كما ذكر عمدة البلدية. من جهته، أوضح وزير الداخلية ميغيل رودريغيز أن 30 شخصاً بالإجمال قد أوقفوا. وقال «كانوا جميعاً يحملون أغطية للرأس وأجهزة اتصال لاسلكي وفي حقائبهم كانت هناك قنابل حارقة وحجارة وكل أنواع المواد التي تستخدم في الاعتداء على عناصر الشرطة».
وأصدر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأمر بتشديد التدابير الأمنية في كبرى مدن البلاد لإحباط «المحاولات الانقلابية».
وقال في خطاب بثته قنوات التلفزة والإذاعة «لن يحصل انقلاب في فنزويلا، فليكن هذا الأمر واضحاً لديكم. الديمقراطية مستمرة، الثورة مستمرة».