كتب – فهد بوشعر:
رغم محاولة «كسب عواطف» بعض أعضاء الجمعية العمومية بعدما انشق بعض من أثاروا الخلاف بينهم عندما غيروا مسار الأصوات في يوم الانتخابات لمصلحة قائمة سرية تم تشكيلها خلافاً للتوافق الذي كان في قائمة الرئيس الجديد لمجلس الإدارة واستطاعوا ثلاثة أسماء من أقوى المرشحين في الانتخابات بعد أن تم استبدال قائمة الرئيس بالقائمة السرية التي انتشرت بين الأصوات التي شكلت الفارق في عملية التصويت ورجحت كفة القائمة المناهضة بالسر لقائمة الرئيس ومحاولة التنقل بين أعضاء النادي بعد أن احترقت ورقتهم بعد عملية الفرز التي كشفت حقيقة ما قاموا به تجاه من وثق بهم ومنحهم صوتهم وحث من معهم لدعمهم بأصواتهم للنجاح في سباق الانتخابات.
وبعد كشف جميع أوراقهم ومواجهتهم بالحقيقة لم يتقبلوا واقع كشف الحقيقة فما كان منهم إلا اللجوء لسياسة تكميم الأفواه عبر تقديم الشكاوى في مراكز الشرطة في محاولة لثني الأصوات التي بدأت تظهر وتفضح مخطط إسقاط الأصوات من أجل المصلحة الخاصة لا من أجل المصلحة العامة.