كتبت - سلسبيل وليد:
عثرت قوات حفظ النظام أثناء تمشيطها لمنطقة سار على كمية من قنابل المولوتوف جاهزة للاستخدام، وقامت باتخاذ اللازم بشأنها. وفقا لما ذكرته وزراة الداخلية أمس على «تويتر».
و في تعليق للنواب على الحادثة طالب برلمانيون بالكشف عن الممولين للإرهابيين، في صنعهم قنابل المولوتوف وغيرها من أدوات التخريب، مشددين على ضرورة الكشف عن المخربين للرأي العام.
وأشاد برلمانيون بالعين الساهرة لرجال الأمن، لافتين إلى الدور السلبي لبعض المنابر في تجييش المغرر بهم ودفعهم لما يضرهم ووطنهم، واصفين تأييد بعض المنابر للأعمال التخريبية بـ «الطامة الكبرى».
وأثنى عضو مجلس الشورى جمعة الكعبي على الجهود الجبارة التي تقوم بها وزارة الداخلية في جميع أنحاء المملكة في الكشف المتواصل على مستودعات صناعة الأسلحة المحلية و وصفهم «بالعين الساهرة « التي تقوم بخدمة الشعب على مدار 24 ساعة.
وشدد الكعبي على ضرورة معرفة الممول الرئيسي للمخربين، نظراً لكونهم أشخاصاً مأجورين من قبل جهات خارجية تدفع لهم عن بعد وكأنها «اشترتهم»، وتطبيق العقاب سريعاً لردع أمثالهم من المغرر بهم.
وأضاف الكعبي: لابد من الكشف عن أسمائهم وإظهار صورهم في الإعلانات المرئية والمسموعة كما في الدول الأخرى، مشيراً إلى انفجار «بوسطن» حين تم كشف أسماء وصور المتورطين.
وأكد على تأثير المنابر الدينية، حيث توجيه الشباب وتوعيتهم بحرمة مثل هذا الأعمال، واصفاً تأييد بعض المنابر للأعمال التخريبية بـ «الطامة الكبرى».
بدوره أكد النائب محمود المحمود أن وزارة الداخلية والأجهزة المعنية تقوم بأعمال تحريات جبارة تشكر عليها في مجال القبض على المصنعين للأسلحة المحلية، مثنياً على المستوى الراقي لرجال الأمن في التعامل مع مثل هذه الأحداث بدءاً بالتحري ثم الكشف عن المتورطين والقبض عليهم بناء على جهود وزارة الداخلية وعلى رأسها وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في وضع خطة ليست عادية وإنما استثنائية لمواجهة مثل هذه الأمور.
وأشاد المحمود باستراتيجية الوزارة في مكافحة الإرهاب، والتي اتضحت في الشهور الماضية خصوصاً أثناء موسم الفورمولا، لافتاً إلى أهمية تضييق الخناق على الإرهابيين، خصوصاً أنه كلما تم كشف أوكار المخربين قاموا بتغيير سبلهم وأماكنهم.