أكد رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني أن ميثاق العمل الوطني مرجعية ثابتة لمسيرة التطوير والإصلاح في البحرين، مشيداً الظهراني بمضامين الكلمة السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أمس بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لإقرار ميثاق العمل الوطني التي تصادف 14 فبراير الحالي.
وأضاف الظهراني: أن السلطة التشريعية وباعتبارها من أبرز إنجازات ميثاق العمل الوطني ستواصل عملها ودورها وواجبها ومسئوليتها لخدمة الوطن والمواطن، بالتعاون مع الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء.
وتابع: إن احتفال مملكة البحرين بالذكرى الثالثة عشر لإقرار ميثاق العمل الوطني تجديد شعبي للتوافق الوطني على الثوابت والمصلحة الوطنية، والانتماء لهذه الأرض العزيزة التي نعمل جميعاً على حمايتها، وأن ذكرى الميثاق مناسبة جليلة لتجديد العزم على مواصلة العمل المخلص الذي تحقق من خلال تحديث الدستور، والعمل بنظام المجلسين في السلطة التشريعية، وإنشاء المحكمة الدستورية وتعزيز استقلال القضاء وجميع الهيئات القضائية والرقابية، وسيادة القانون والعدالة والمساواة والحريات وحماية وصون حقوق الإنسان.
ولفت الظهراني إلى أن المجلس النيابي سيسعى جاهدا الالتزام بمسارات الإصلاح الشامل، وتعزيز واحترام حقوق جميع المواطنين، ونبذ العنف والإرهاب والتطرف، لتظل مملكة البحرين واحة الأمن والاستقرار والتسامح والتعايش، ودولة المؤسسات والقانون، من خلال انتمائها الراسخ لمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي، وانتمائها العربي والإسلامي، مشيداً الظهراني بما تحقق من مكتسبات وطنية في الحريات العامة، وتطوير العمل في السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية والتعاون بينهم، والتأكيد على احترام مبدأ الفصل بين السلطات، وما تحقق في مجال تمكين للمرأة في مختلف القطاعات، وزيادة فرص العمل وتحسين مستوى دخل الفرد وانخفاض في نسبة البطالة، ومعالجة تحديات المشكلة الإسكانية خصوصاً، مسجلاً الظهراني بكل التقدير والشكر العرفان لجميع المواطنين على عملهم وإخلاصهم، وخدمة الوطن والحفاظ على الثوابت الوطنية، مشيدا بالدور الرفيع لجميع منتسبي المؤسسات الأمنية ودورهم الوطني في الحفاظ على مكتسبات الوطن وإنجازاته، والحفاظ على مقدرات الوطن وأجيال المستقبل.