دعا المرشح ضمن قائمة «تضامـــن» لغرفة صناعة وتجارة البحرين محمود النامليتي جميع الناخبين إلى تحمل مسؤوليتهم في إيصال من يمثلهم بحق لمجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، والمساهمة عبر لجان الغرفة وجمعيتها العمومية في رسم ملامح المرحلة القادمة للنهوض بالاقتصاد الوطني.
وقــال النامليتي إن التفاف التجار مـــن مختلف القطاعات حول كتلة تضامن والتأييد الذي يبدونه للكتلة هو دليل على صوابية برنامجها الانتخابي ونجاحها في تحسس التحديات التي توجه أولئك التجار وفاعلية الحلول التي تطرحها الكتلة لتجاوز تلك التحديات.
وأكـــد النامليتي أن «تضامن» لديهـــا كثير من نقاط القوة التي تؤهلها لتمثيل القطاع الخاص البحريني خلال السنوات الأربع القادمة، ومن ذلك السمعة الطيبة والخبرة العريقة التي يتمتع بها جميع أعضاء الكتلة برئاسة رجل الأعمال الوجيه خالد الزياني الذي يملك أكثر من 50 عاماً من الخبرة المتراكمة في مجال الصناعة والصيرفة وغيرها، إضافة إلى توزع أعضاء الكتلة على مختلف القطاعات التي تشكل الاقتصاد البحريني مثل التنمية البشرية والدراسات والبحوث والإنشاءات وتجارة التجزئة والأسواق القديمة وغيرها.
وأوضح النامليتي أن «تضامن» تضم دماء جديدة لديها حماس منقطع النظير للعمل وخدمة القطاع الخاص والاقتصاد البحريني بشكل عام، وشدد على الانسجام الذي يسود بين أعضاء الكتلة التي تعمل منذ الآن بروح الفريق الواحد المتناغم، مشيراً إلى أن هذا مؤشر واضح على أن روح الفريق ستسود مجلس إدارة الغرفة عند النجاح المنشود لجميع أعضاء تضامن.
وأكد النامليتي أن اللقاءات المكثفة التي تقيمهــا الكتلـــة مـــع الأخـــوة التجار وسائر الفعاليات الاقتصادية والأهلية في مملكة البحرين لا ترمي إلى التعريف بأعضاء الكتلة وعرض برنامجها الانتخابي فقط وإنما التعرف على افضل السبل لإعادة التجار إلى بيتهم في غرفة التجارة عبر الجمعية العمومية.
وأوضح النامليتي أن استمزاج الآراء وتقليب وجهات النظر بين مرشحي الكتلة ونظرائهم التجار خلال تلك اللقاءات كفيل بالوصل إلى وضع تصور دقيق حول تطلعات التجار وما الذي يطلبونه من ممثليهم في مجلس إدارة الغرفة، وبالتالي صياغة تلك المتطلبات على شكل استراتيجية وخطة عمل محددة وواضحة وقابلة للتنفيذ والقياس.
وأشار إلى أن كتلة نظمت زيارات مكثفة لأسواق البحرين القديمة في المنامة والمحرق وجلست مع مختلف أصناف التجار للتعرف على التحديات التي تواجههم، وكذلك لمجالس العائلات البحرينية، لافتاً إلى أن الكتلة تركز فقط على أصحاب العضوية الفعالة في الغرفة لأغراض انتخابية فقط.
وقال النامليتي في هذا الشأن «نعلم أن من يحق لهم التصويت في هذه الدورة الانتخابية لمجلس إدارة الغرفة هم بحدود 6200 ناخب يمثلون نحو 17000 صوت، فيما يبلغ عدد السجلات التجارية في وزارة الصناعة قرابة 80 ألفاً، ويجب أن يمثل مجلس إدارة الغرفة القادم مصالحهم جمعياً، وهذا هو مفتاح إعادتهم للغرفة وتفاعلهم معها».