روما - (أ ف ب): قدم رئيس الحكومة الإيطالي إنريكو ليتا استقالة «لا رجوع عنها» إلى الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو الذي قبلها، كما أعلنت الرئاسة الإيطالية في بيان. ومن المقرر أن يخلفه منافسه في الحزب الديمقراطي رئيس بلدية فلورنسا الشاب ماتيو رنزي. وقال البيان إن «رئيس الجمهورية لا يمكن إلا أن يأخذ علماً بالموقف الذي عبر عنه رئيس الوزراء» الذي قدم «استقالة لا رجوع عنها للحكومة التي يترأسها»، موضحاً أن المشاورات لتشكيل حكومة جديدة ستبدأ في وقت لاحق. وفي تغريدة على تويتر، قال ليتا قبل دخوله إلى القصر الرئاسي «شكراً لكل الذين ساعدوني كل يوم كما لو أنه اليوم الأخير». ولم يمضِ هذا المسيحي الديمقراطي من اليسار سوى 293 يوماً على رأس ائتلاف يساري يميني غير مسبوق بعد الانتخابات التشريعية بسبب عدم وجود غالبية برلمانية واضحة. والمفارقة أن رحيل ليتا يتزامن مع أنباء اقتصادية جيدة تشير إلى خروج من الانكماش كان منتظراً بعد سنتين من تراجع متواصل لإجمالي الناتج الداخلي. وقد بلغت نسبة النمو 0.1% في الفصل الأخير. وفي حال تولي رنزي رئاسة الوزراء، سيصبح أصغر رئيس حكومة في أوروبا.