يعد «البحرين سيتي سنتر» أحد أشهر وأكبر المراكز التجارية في البحرين، ومنذ افتتاحه حقق نقلة فارقة في صناعة التجزئة والترفيه، وأسهم طوال الأعوام الماضية في تعزيز زخم الحركة الاقتصادية والسياحية في البلاد، كما أسهم في استحداث آلاف الوظائف، في وقت بلغ معدل بحرنة الوظائف 76%.
وتعد إدارة «البحرين سيتي سنتر» أحد أبرز الداعمين لتوطين الوظائف، أو بحرنة الوظائف، إذ دأبت على تنظيم البرامج الرامية إلى تدريب المواطنين البحرينيين والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم، وكذلك تحفيزهم على العمل في القطاع الخاص الذي ينطوي على فرص نمو مجزية في الأمد البعيد. وقال مدير «البحرين سيتي سنتر»، دعيج الرميحي: «لم يتوان المجمع عن الاستثمار في تأهيل المواطنين البحرينيين..قد يجد كثيرون مصدر إلهام في تجربتي الشخصية مع مجموعة ماجد الفطيم وبلوغي هذا المنصب الرفيع..ومن خلال برامج استقطاب وتدريب المواطنين البحرينيين نأمل أن نوفر للطموحين منهم وظائف ناجحة ذات آفاق واعدة». يذكر أن «البحرين سيتي سنتر» خصص السنة الماضية أكثر من 950 ساعة من البرامج التدريبية الخارجية لطواقمه الإدارية لتمكينها من تطبيق أفضل الممارسات العالمية المتبعة في صناعة مراكز التسوق. ويشارك طاقم خدمة العملاء الذين يتألف من 12 موظفاً، العديد منهم من المواطنين البحرينيين، ببرامج تدريبية منتظمة على مدار العام أسوة بمراكز التسوق الأخرى التابعة لمجموعة «ماجد الفطيم» في أنحاء المنطقة من أجل تقديم الخدمة المثلى لكافة مرتادي مراكز التسوق.
ومن المؤشرات الواضحة على نجاح «البحرين سيتي سنتر» في توفير فرص عمل مجزية للمواطنين البحرينيين ترقية عدد كبير منهم من وظائف إدارية إلى منصب مدير، وكذلك قدرته على الاحتفاظ بنسبة 93% من موظفيه خلال عام 2013. ويولي «البحرين سيتي سنتر» أهمية خاصة لبحرنة الوظائف، ومن أمثلة مبادراته في هذا المجال استضافة تسعة طلاب بحرينيين خلال عام 2013 في إطار برامج التوظيف. ويتطلع «البحرين سيتي سنتر» هذا العام إلى تطوير برامجه التدريبية المخصصة للمواطنين البحرييين الطامحين لشغل وظائف مجزية في صناعة مراكز التسوق.