أعرب صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الجمعة عن شعوره «بالصدمة لوحشية منفذي عمليات قتل وتشويه الأطفال» في أفريقيا الوسطى، واستنكر «الإفلات من العقاب الذي يتمتعون به».
وقالت اليونيسيف في بيان تلقت وكالة فرانس برس الجمعة نسخة منه «تميزت هذه الأسابيع الأخيرة بمستويات غير مسبوقة من العنف ضد الأطفال أثناء الهجمات الطائفية والردود الانتقامية التي تشنها ميليشيات انتي بالاكا (المسيحية في غالبيتها) ومقاتلون سابقون في تحالف سيليكا (وغالبيتهم من المسلمين)».
وقال المدير الإقليمي لليونيسيف لغرب ووسط أفريقيا مانويل فونتين بحسب ما جاء في البيان ان «الأطفال أكثر استهدافاً بسبب ديانتهم أو بسبب الطائفة التي ينتمون إليها».
وأضاف أن «دولة يمكن لراشدين فيها، في غياب أي عقاب، أن يستهدفوا أطفالاً أبرياء بكل وحشية لا مستقبل لها». وقال أيضاً «من الضروري جداً وضع حد لحالة الإفلات من العقاب».
وأضاف فونتين «قتل ما لا يقل عن 133 طفلاً وقطعت أعضاؤهم، وبعضهم بطريقة وحشية جدا بينما لا يتوقف تكثيف أعمال العنف الإثنية الدينية منذ شهرين».