كتب - مازن أنور:
تقاسم فريقا الحد والمحرق نقاط لقائهما الهام يوم أمس ضمن الجولة الثالثة عشرة لدوري الأضواء الكروي بعدما خرجا متعادلين بدون أهداف في المباراة التي احتضنها استاد البحرين الوطني، حيث رفع كل فريق رصيده إلى 21 ليحل الحد في المركز الثالث خلف الرفاع والمنامة ويأتي المحرق خامساً متأخراً بفارق الأهداف عن الحد والبسيتين، وأهدت فرق الحد والمحرق والبسيتين الوصافة للمنامة على طبق من ذهب، حيث خرج فريق البسيتين من مباراته يوم أمس مع الحالة سلبية من دون أهداف كذلك، ورفع الحالة رصيده إلى 14 نقطة.
وجاءت مواجهة المحرق والحد متوسطة المستوى، كان فيها المحرق الطرف الأفضل في الشوط الأول عندما كان الأكثر انضباطاً وتنظيماً وأكثر اسحتواذاً على الكرة ولكن من دون خطورة كبيرة على مرمى الحد، فيما تراجع الحد واعتمد على الكرات المرتدة والطويلة التي لم تشكل أي خطر إطلاقاً على مرمى المحرق.
أبرز فرص الشوط الأول تمثلت في تسديدات من الجانبين أبرزها تسديدة الأرميني داشان من جانب المحرق وتسديدتان من قبل الحد عبر عبدالوهاب المالود وعيسى مصبح وكرة أخرى من النيجيري أوروك وانتهى الشوط الأول سلبياً من دون أهداف.
وتحسن أداء الفريقين في الشوط الثاني وتحديداً الحد، الذي كسب أفضلية العدد في بداية الشوط إثر حصول لاعب المحرق مهدي عبداللطيف على بطاقة صفراء ثانية وبالتالي بطاقة حمراء، ولم يستغل فريق الحد هذه الأفضلية وأضاع لاعبه عبدالوهاب المالود أبرز الفرص بكرة سددها في الشباك الجانبية. في المقابل فإن أبرز فرصة للمحرق كانت تسديدة للاعب حسين علي أبعدها عباس أحمد إلى ركنية.
وظلت الأفضلية لصالح الحد والتي لم تستثمر، ولكن اللقطة الأبرز في اللقاء انفراد صريح للاعب الحد إبراهيم حبيب الذي أُعيق من قبل حارس المحرق السيد محمد جعفر ولكن حكم المباراة رامي الكعبي ومساعده الأول المونديالي إبراهيم سبت لم يتخذا قراراً للاعب أو ضده!!.
وفي عشر دقائق الأخيرة خسر فريق المحرق لاعبه إبراهيم حبيب بداعي حصوله على بطاقة صفراء ثانية، لتسير المباراة بالتنازع بين الطرفين وتنتهي كما بدأت من دون أهداف.